CRIMINAL|02

62 9 18
                                    


ما لعنة  هذا الشعور الذي ينتابني الآن ؟قلبي ينبض بسرعة كلما إقترب مني .

-ليس من شأنك ، من أنت لتملي علي أوامرك؟.

-أكثر شيئ أبغضه في حياتي هو إعادة كلامي مرتين؛ كلمة واحدة تكفي.

دحرجت عيني بتذمر أحاول عدم الإكتراث لكلامه ولكن أضن أن عنادي هذا سيتسبب في قتلي.

-سيدي هل إنتهيت ؟ أريد أن أقوم بعملي.

قاطع جدالنا نبرة صوت الطبيب، حدق جونكوك فيه لمدة زمنية قصيرة و كسر الصمت مفرقا بين شفتيه بنبرة محذرة للطبيب

-قم بعملك ، بدون تجاوز الحدود.

-أمرك.

جلس الطبيب قُبالتي يأمل أن جونكوك قد طلب مني أن أنزع سروالي،و بما أن العناد إختصاصي أنزلته بكل ثقة،أجزم أن جونكوك الآن يشبه بركانا ثائرا .

-شكرا ، هلا أريتِني مكان الإصابة مجددا.

-هذه.

-يبدو بأن الإصابة قد أثرت على قدمك بالكامل .

جعل يطبطب على كاملي قدمي طبطبة خفيفة إلى أن وصل فخدي ، هنا طفح كيل جونكوك ، كان سيلكم الطبيب ولكنه إستعقل في آخر لحظة ، أقسم بأن قلبي كاد أن يخرج من مكانه بسبب نظراته القاتلة تلك ، لم يزح نظره عن الطبيب الذي كان يظع الشاش الطبي على قدمي أما أنا فكنت أتصنع الإبتسامة و أحاول أن لا أنظر لعينية كي أتجنب الإرتباك .

-إنتهيت.

-إذا إنقلع.

-معذرة.

-أغرب عن وجهي .

إنحنى الطبيب و هرع إلى الخارج قبل أن تتلاشى أشلائه عل الأرض،أمسك يدي التي كنت أرتدي بها ملابسي وخاطبني بصوت خشن يبعث الخوف في قلب أي شخص

-لقد حفرت قبرك بنفسك جيني كيم.

إبتلعت ريقي محاولة المحافظة على هدوئي و نبست بصوت شبه صارخ

-أقسم أنك فقدت عقلك،أبعدد يدك عني .

-هل أنتي خائفة مني لهذه الدرجة.

-هل يوجد إنسان عاقل يخاف من أرنب مثلك؟ يال العار.

خاطبته بنبرة مستفزة محاولة تحقيق التعادل بيننا.

||CRIMINAL||مجرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن