CRIMINAL|03

63 9 14
                                    

دخل جونكوك السيارة و شغل المحرك خاصتها ثم بدأ في القيادة و نبس بصوت متذمر

-يا إلهي شفتي، هذا كله بسبب قطتك المشاكسة

-لو لم تكن قدمي مكسورة لضربتك لقضيبك، ولكنك محظوظ حقا.

-حقا؟ ألا تريدين رؤية أولادك،ما اغرب تفكيرك القططي؟

أقسم أنه سيجعلني أجن إنه يستفزني بهذا الكلام

-ما لعنتك يا هذا؟

تجاهل كلامي و استمر بالقيادة إلى أن وصلنا إلى القصر فتح الباب لي و قبل أن أنادي أحد الحراس ليساعدني في المشي حملني و فتح الحراس الباب الرئيسي له لحكم اني كنت معه. ولن يتجرأو على أن يتركوني أنتظر خارجا

-اللعنة عليك يا مختل أتركني

من الجيد ان أمي و أبي ليسا هنا، إذا رأت امي هذا المنظر سيغمى عليها لا محالة

-أدخلني إلى جناحي حالا.

أردفت آمرة إياه أما هو فإتجه إليه لأنه قد تسلل إلى المنزل من قبل

-أنتي كذلك تحبين الأسود.

-أليس من الأفضل أن تهتم بشؤونك.

وضعني على السرير ولا أنكر أني أحسست بألم فظيع في رحمي، عندما أزال جونكوك يده كانت ملطخة بالدماء
تبادلنا النظرات لمهلة و بعدها إستوعبت أنه موعد دورتي الشهرية. يال الإحراج

-إذا دورتك الشهرية! لهذا مزاجك متعثر يا صغيرة.

أقسم بأني أحس بسكاكين تطعنني، وضعتي يدي كلتاهما هلى بطني و شرعت بالأنين، تحول أنيني ذاك إلى صراخ
هرع جونكوك إلي و جلس القرفصاء
يحاول أن يجعلني أقر بمكان المهدآت ولكن كل ما كنت أجيد فعله هو البكاء

-حسنا، خدي نفسا عميقا، وحاولي أن تطلعيني على مكان المهدآت.

-هناك علبة إسعافات بالدرج الأيمن، المهدآت بداخلها، و الفوط الصحية، في أحد الأدراج المصنوعة من الكريستال، ه.. هناك أمام خزانة الملابس.

هرع ليأخد المهدأت و أعطاني إياها، ولكن رغم ذلك لا يزال الألم يجتاحني، أخرح الفوط الصحية التي تصنع خصيصا لي، و فتح خزانة الملابس بحث بعينيه قليلا ثم لمحته يخرج سروالا داخليا أسودا مع ملابس دافئة، إقترب مني وهو يضع الفوطة الصحية على السروال الداخلي اسود اللون، اما انا فمددت يدي لآخذه منه.

||CRIMINAL||مجرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن