هو بارد كالثلج. لا ردود أفعال لا تعبيرات وجه ...أو هكذا ضنت .
سيكون حارسها الشخصي لفترة سنة كاملة. والسبب ان والدها دخل سباق الانتخابات ....
هي عفوية مرحة صريحة صاحبة تعبيرات واضحة. تضحك تبتسم دائما
أصر والدها على تعيين حارس لها الأمر الذي سيخنقها...
هي الرواية اخذت الفكرة الأولية من زوجي الذي شجعني كثيرا بكتابتها ...يعشق هذه النوعية. ستكون تحدي لي ...وهي ستكون هدية مني له ولكل القراء الاعزاء الذين يحبون هذه النوعية قصة الحب بين الحارس والأميرة.
لكن كما عودتكم دائما سأكون مختلفة بأفكاري ..
.التحديث حسب التفاعل ...
طبعا شكرا سلفا لكل من سيدعمني .....
🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸
صرخت بحدة على أبيها ...لن اقبل حارس شخصي مجددا. ..مللت ابي ارجوك طوال حياتي لم تحظى بخصوصية
رد روبرت فيسك والدها ...افهمي ابنتي أنه من أجل حمايتك. تعرضتي لمحاولة قتل منذ فترة
عظت على شفتيها وقالت سيكون مصيره مثل الذي قبله سأحرص أن يهرب وبتركني سأذيقه جحيمي
رد بمكر. لن تستطيعي ذلك فهذا مختلف عن البقية صدقيني
كتفت ذراعيها وقالت راقب ابي.
نظر لها وقال ما رأيك برهان
نظرت له باستفهام ...ليكمل أن صمد معك شهر ستعلنين استسلامك
نظرت بثقة وقالت موافقة
صفق أبيها بحماس استغربته...يبدو أنه واثق به لكن سوف ترين
عندما تم الطلب منه بحراسة ساكرا فيسك ابنة الوزير الوحيدة قام يبحث عنها فعلم أنها تتمرد دائما على حراسها ليستقيلوا
شعر ببعض التحدي الذي فقده منذ تركه عمله في القوات الاستخبارية
لديه الثقة القوة والصبر. لذلك وافق فورا على قبول المهمة.
عندما دخل مكتب الوزير لم يكن يحمل أي خوف أو ارتباك أو حتى قلق ...وكأنه يقف قبالة رجل عادي وهذا ما أعجبه روبرت
روبرت ...لا يوجد الكثير لنتحدث به سوى أمر واحد
نظر له ليحثه على الكلام ليكمل تمنع منعا باتاً أن تقع في حبها
هنا استغرب ساسكي ليكمل روبرت . أخطأ احد اللذين قبلك وعشق طفلتي لكن الأمر عكس عليه سلبا ...تابع ببعض الغرور. ابنتي غير متاحة لكم
شعر ساسكي بالغضب من كلام الرجل كيف اهانه ولو بطريقة غير مباشرة...لكنه ساسكي اوتشيها...ملك فنون الرد. اجابه مبتسما اعتقد انك تبالغ في تقدير لبنتك. فهي ليست نوعي ابدا ولا تستهويني ابدا الفتاة الخفيفة
نظر روبرت له بصدمة لكن ساسكي لم يسمح له بالرد حيث اكمل .. هذا مكان عمل. وانا متفاني في عملي ومتقن له سيرتي امامك في حياتي لايوجد نقطة سوداء نهائيا
تابع ساسكي. سآتي غدا لاستلام مهامي. والان بالاذن لدي اعمال انهيها قبل المجيء إلى هنا
لايصدق ماسمع هذا الرجل عليه أن يمارس السياسة حقا فهو مبدع في الكلام وإسكات واحراج من أمامه ..
لن تستطع ساكرا هزيمته ....
تقف أمامه ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تكتف ذراعيها والانزعاج باد عليها
ساسكي ببرود . منذ هذه اللحظة لم تخطئ خطوة دوني. سأكون ضلك عليكي الاستماع لي جيدا والإنصات
ما يجري معك ليست مزحة أو نكتة.
ردت بمكر. اسمعني جيدا أنا لا أريد حارس ولن اقبل بك أو بتواجدك لذلك حافظ على ماء وجهك وغادر
لايصدق هذه الصغيرة تنطق بكلمات كبيرة عليها
قال ساخرا. اعلم كل الاعيبك وكل مؤامراتك لذلك لا تتعبي نفسك ونفذي الأوامر
هذا الرجل وطريقته الباردة الآمرة. من يضم نفسه. اقتربت منه ورفعت اصبعها تلمس جاكيته بطريقة مهددة فقالت. لاتنسى انك تعمل عندي
هنا ابتسم ولهذه الابتسامة المخيفة وقال انتي مخطأة أنا أعمل لدى اليمين وانتي مجرد مهمة علي إنهائها
فتحت عيونها بصدمة الأمر الذي ادهشه بعينيها ذات لون غريب لكنه جميل. بشكل خطير
تابع ويديه داخل جيبيه ....الان ماذا تأمرني الآنسة الصغيرة
نظرت له وكتفت ذراعيها وقالت أن تذهب للجحيم
ابتسم ببطء وقال كما ترغب الآنسة. لكن لا رغبة لي بتركك وحدك فما رأيك بالذهاب معي
ازداد عيونها اتساع وفورا أردت صفعه لكنه سريع
امسك يدها لترفع الأخرى ليمسكها.
ستموت أن لم تضربه لذلك أرادت ركله فقام هو وبدون تردد بدفعها عنه لتقع أرضا مصدرة صوت الم كبير. السقوط أرضا مؤلم جدا
نظرت له بغضب لتراه يبتسم بغرور فصرخت سأمحي لك هذه الابتسامة ايها الوغد
رد ببرود حاولي بكل الطرق آنستي لكنكي لن تستطيعي فهذه ابتسامة مزيفة....
قد يكون محق فهذه لايمكن إلا أن تكون ابتسامة مستفزة
نهضت مبتعدة عنه لكنه لحق بها فقالت هل ستدخل الحمام
ساسكي. إن لزم الأمر. سأفعل
عظت شفتيها وصرخت بغضب ثم دخلت صافية الباب بقوة
لم يتخيل أن تكون عنيدة. هكذا. لكن مع عنادها هذا تستسلم بسرعة. فهي جبانة
مهمة ستكون ممتعة. أو هذا ما فكر به.
لم يعلن أنه سيفقد معها وبرفقتها اغلى ما يملك قلبه وعقله ...طفلة صغيرة فعلت ماعجزت عنه نساء كثيرات بخبرة كبيرة
