حارس قلبي

جنونه و جنونها

مراحب

كيفكم.

💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸

رمت نفسها على السرير بكل هدوء

تفكر بكل لحظة مرت معها في كل دقيقة بكل كلمة وبكل همسة ......

دخلت اينو تضحك ساخرة بصوت عالي وهي تقول ...لم ارى اجمل من ما حصل معك ...يالهي..كنتما روعة ...كما الافلام والمسلسلات...أو أكثر. كما الروايات. الرومنسية

لم تكمل كلامها بسبب الوسادة. التي رمتها عليها وهي تصرخ كفي عن ازعاجك ...اينو ماجرى كان خارج نطاق الخطة.

تنهدت بحزن تحاول التركيز. لكن عبث . تفكر كيف كانت بين ذراعيه. الوغد رائحة عطره جميلة جدا...

اخيرا جلست اينو وقالت عندي خطة مثالية.

نظرت لها وقالت هاتي ما عندك ..

اينو احتفالي بعيد ميلادك

ساكرا ...عيد ميلادي لازال بعيد.

اينو بيأس. حمقائي الجميلة ...فكري

ابتسمت ساكرا بمكر وقالت فهمت. تابعت ماذا افعل

اينو . افقديه عقله ....تصرفي بجنون ...اجبريه على تقديم استقالته...

ساكرا. سيقتلني ابي

اينو. كم انتي غبية. لن يكون هناك صحافة. عبارة عن تمثيلية.

جلست قليلا تفكر حتى رسمت ما يجب فعله ...

اتصلت في الاستقبال وطلبت حجز نادي الرقص وتزيينه ويجب أن يكون إلامر .سري. وحذرته أن تعلم الصحافة ...لكن لسوء حظها كان هناك صحفية تعمل في أحد مجلات المضادة لأبيها ...

جالسة قرب الموضفة....

فكر كثيرا بجسده الذي تفاعل مع ذلك العناق ...
ارتبك كثيرا. بسببها كيف يحدث هذا ......

قلق كثيرا قبل أن يعمل عندها أن يكتشف أبيها هويته. فلا رغبة لديه بنبش الماضي ...المؤلم ...

نظر الى النافذة...وبدأت ذكرياته تظهر في مخيلته ....

فلاش باك ..

كان في السنة الاولى بالجامعة...عندما انتقل إلى البيت المجاور سكان جدد ...

هذه العائلة تملك فتاة بجمال غريب كانت في الرابعة عشرة...

تشبه الربيع ...لديها هالة حولها أشبه بأشعة الشمس الربيعية...

راقبهم يوميا وكلما رآها ابتسم خاصة أنها كانت أشبه بالصبيان في كلماتها تصرفاتها ....

كل ما حولها كان رائع وجميل. .

لكنها صغيرة جدا بل طفلة. لذلك بقي يراقبها من خلف النافذة .......

وفي أول يوم لها في المدرسة...حاول بعض الفتية التنمر عليها فلم تخف بل بدأت بملاسنتهم. وبدأت حرب الكلام
الأمر الذي أغضب ساكرا جدا. فقامت بضرب أحدهم بالحجر لتسبب له نزيف في رأسه