يتعرض الإنسان للخُذلان منذ نعومة اظافره
أعني مَن مِنا لم يذهب لإحضار حِذائه ليخرج مع والده وعندما رجع لم يجده؟
كانت هذه بدايتنا جميعًا مع هذا الشعور المقيت
ولكن كلما كبرنا عامٍ بعد عام اصبحت المواقف اكثر صعوبة من أن يتحملها قلبنا
ولكني اتسائل احيانًا هل تألمت لسوء الموقف حقًا أم من صاحبهُ ؟
هل يجب أن أغضب منه لأن هذا الصديق تخلى عني في اصعب أوقاتي أم أغضب من نفسي لأنها توقعت الكثير من شخص لا أعني له شئ؟
يجب ان يُلام احد لذا توجهت بلوم نفسي المسكينة التي آملت شئ هو ليس بموجود
لانها لم تتوقف عن وضع الآمال الزائفة في الناس قط
يالها من نفسٍ مسكينة تخلت عنها صاحبتها ولامتها سنين عدٍة على شئ لم تقترفهُ حتى..!
فرفقًا بنفسك..