اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Enjoy
_______
أُظلِمَت تِلك اللَيلَة وظَهر القمّر يمنَح الفُقرَاء
فِي ذلِك الحَي ضوءً فالقمَر مُصبَاحهم الوحِيد.
كَان ذلِك الوَقت هو المناسِب لهَا لتنفِيذ كَل ما تُخطط
لَه .. خرجَت من منزَلِها معتَادة تمَامًا على ذلِك السكُون
المرَعب في ذلِك الوَقت ..
بَعضٌ من السُكارى ينظُرون لهَا بتعطُش وهِي تبادِلهم
بِأخُرى مخِيفه ولحُسن حظّ سكارلِيت فمِيرلي
قد علمتَها كَيف تتعامَل مع أشخَاص كهؤلَاء..
الشَيء الوحِيد الذِي لا تعرِفُه سكارلِيت بأنها مراقبّه
بشكِل دائمًا .. تِلك الأعيُن تتبعُها في كُل بُقعه
تطَء عليّها وقد يكُون ذلِك من سُوء حظِها للأسَف..
فِي ذَات الوقَت فِي ذلِك القَصر الملكِي والجمِيع نيَام
بعد نهَاية الليلَة التتوِيجِيه أستغَل أحدُهم موعِد
نومِ الجمِيع ، يرتدِي معطَفًا ويَقوم برَش الكثِير
من عطرِه يعدِل من خصلاتِه ويبتسِم نحَو المرأه
بحُب رُبمَا، يتسَلل تالِيًا بهدُوء دون أن يكتشِفه
أحدُهم ..
وبعَد نجَاحِه في الخرُوج صعَد على خيلِه البُنِي
يقوم بشَد اللجَام بخِفه يوجهه نحَو طرِيق
المزرَعه القدِيمَه قرِيبَه للقَصر تقريبًا ..
وَصل إلى مقصدِه يقُوم بربطّ حصانِه وتخطِي تِلك
النبَاتَات الذابِله تحتَله إبتسَامة عملَاقه
لكثَرة مشاعرِه في تلك اللحظَه يقُوم بفتَح بَاب الأسطَبل المهجُور المُضَاء ..
تستقبِله تلَك المرَأه التِي تشَوق لرؤيتِها تبتسِم
لَه بوسِع .. سارع في إغلاق الباب بتجِه نحَوها يطبَع
قُبله سطحِية على خدِها وشفتِيّها.
أنت تقرأ
Aphrodite
Fanfictionخيُوط قضِية المحققَة سكارلِيت تقودهَا نحو قصّر الأمِيرة الحدِيثه إيلِين التِي تجعَل الأمور أكثَر تعقيدًا بتواجدِها فِي كل زَاوية. نُوع: G×G!
