البارت الأول

59 4 4
                                    

شَتانٌ ما بَينَ حُبٍ وإنِتقام .
البارت الأول /
..................................................................................
(مليكة)
بداية شتا وغيم و توني مخلصة شغل البيت
واتأمل بجمال الحديقة والجو وافكر بطفولتنه
وبكلشي مرينه بي لحد الآن..صدگ لو گالوا ..
"البيت الي يموت بيه احد أفراد الأسرة يبقى أظلم للأبد"
من ذاك اليوم إلي خسرنه بي أمنا كلشي بحياتنه انقلب
كلشي أظلم وكلشي ناقص وباهت ..

إحنا ٣ بنات وولد واحد .. غريبين بهاي الدنيا وابونه الي المفروض يكون سندنا هوَ سبب عذابنه بهالحياة بالأخص إلنه إحنا البنات .. أبوي چان حلمه بالدنيا يكون عنده ولد يشيل أسمه ويورث شغله وأملاكه چان بالنسبة إله "الفخر للولد وبس" " والبنات !! شغل بيت ونوم وزواج " هذا مفهوم أبوي عن المرأة للأسف .. أبوي تزوج أمي وهيَ بنت عمه چان يحبها من الصغر وحارب حتى يتزوجها .. چان كلشي بحياتهم تمام .. إلى أن جابتله أمي أول مولود وطلع هالمولد بنت "ابتهال" !! تسودن وما خله شي ما كسره .. يكره البنات.. يكررههم لدرجة رهيبة لو بيده يكتلنه وحدة وحدة وما يخلي النفس يمر بينا ..

مرت السنين وإحنا على هالعذاب يوم يغصغصنه بالسر ويوم يعوفنه بحالنه ميگدر يأذينه بوجود أمي لان متقبل علينه وهوَ يحبها وساكت لعيونها .. الى أن وضعت آخر مولود إلها " عمار" لمعت عيون ابوي وضحك للدنيا كأنما گالوله أنتَ من العشرة المبشرين بالجنة .. بلش يقارن ويهملنه لأقصى درجة بس مع ذلك چانت أمي معوضتنه عن كلشي وچانت الأم والأب إلنه رغم ابونه چان موجود وعايش ويانه ..

الى أن أجه ذاك اليوم الأسود.. چانت أمي متعصبة من أبوي ومتعاركين و صعدت تخبز بالسطح و أمي من تنقهر تنخبص متعرف حتى شتسوي تفقد .. چنا گاعدين دنلعب أني واخواتي ختيلان جوا .. چنت دا اريد اختل جوا الدرج واحشر بروحي يم الغسالة حتى متشوفني "هاجر"..واسمع صوت أمي تصيح بأعلى صوتها ..
اختلست عجزت حتى انطق ورجليه ماتن ماعرفت شسوي وشگول ...اجت أختي تركض ...

هاجر: بوووو لزمتچ ما لحگتي تختلين

مليكة : ءءءأمي تصيح أمي مدري شبيها لحگي ..

اخترعت هاجر من الصوت ،صاحت : يمة شبيچ يمة

وركضت للدرج .. و ؏ صياحنا اجه ابوي و أبتهال اختي الچبيرة ..صعدنا ونشوف أمي محترگة من التنور ..شفنا أمنا تصارع الموت گدام عينه ..ما لحگنه عليها.. لحد ما فارقت الحياة بالمستشفى لان چانت حروقها بليغة وماگدرو يسوولها شي ..

راحت أمي واحترگ كلشي وراها ..
احلامنا وفرحتنا و تشتت عائلتنا للأبد وترس الحزن زوايا ذاك البيت الچان مليان بحنيتها و روحها المرحة و گلبها اليحب الخير لكل البشر ....
تركت وراها ٣ بنات وي أب قاسي ظالم يكره طاري البنات
و أخ مدلل ما هامته غير نفسه من طفولته ..

كبرنا وكبرت همومنا ويانه صار كل همنا شلون نوصل بالدراسة وشلون نطور نفسنا حتى ما نعتمد على أحد وبالاخص بمثل حالتنه ما ضامنين ابونه شيسوي بينه ولا ضامنين اخونه ما يطردنه بيوم من الايام من يبلغ .. من صغره وهوَ كل حچاية والثانية ويگوللنه هذا بيتي وحلال ابوي كله إلي وانتن تصفن بالشوارع ..أما أبوي!!! الشي الوحيد إلي مصبره أنهُ إحنا ندرس والسبب الوحيد الي يمنعه يبطلنه هو الفلوس ووصية أمي على دراستنه وصته وهيَ بالمستشفى أنهُ ما يبطلنه وحلفته بمعزتها ولو ما يحبها وعزيزة عنده منزمان إحنا مبطلات ومتزوجات جبر لو ميتات .. كل ما يشوفنه نقرا يباوعلنه بحقد ويگول كملن كملن إلا يصير جحيمچن هذا البيت كل ليلة تصير ليلة سودة على كل وحدة وتتمنن الموت والشاطرة بيچن تتزوج وتخلص من شري وأول ما تجي قسمة ازوجچن حتلو تدرسن بس اني هسه ساكت مو علمود مستقبلچن بس علمود المصاريف الصرفتها كل ذيچ السنين وإلا المرة للرجل ولجهالهه .. (وفعلاً أبوي خان وصية أمي .. زوج اختنه الچبيرة أبتهال من چانت مرحلة ثالثة جبرها وضربها واستخدم وياهه كل اساليب التعنيف حتى تقبل تتزوج وما تحچي لأحد عن شي عن ظلمه وبوقتها شرط عليه زوجها أنه تترك الدراسة ) أما أني وهاجر سكت عنه بس لخاطر عيون أمي أجته بالحلم بيوم زواج أبتهال حزنانه وتعاتب بي لان خان الوصية ...

شَتَّانٌ مَاْ بَينَ حُبٍ وإنْتِقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن