(هاجر)
بعد كل ألم عشناه بسبب أفعال أبونه أحس قريباً راح يتكرر سيناريو طفولة أبونه بأخونه عمار .. حسب كلام عمتي عمار طبق الاصل منه بطفولته .. ينافق ،يچذب،مايحترم لا چبير ولا صغير ، حتى أبونه إلي يبوس التراب اليمشي عليه ما يحترمه و أبونه قابل وهوَ الممنون ! ، ومشلكچي ويحب العنف والأذية وشكو صفة سيئة مآخذها عنه وكل تفكير عمتي إنهُ بيوم من الأيام حَتصير كارثة بـ عمار و كل خوفها أنهُ يلوحنا طشار من عمايلهم .. تنهدت بقهر وأني أباوع على عمار يدور مستعجل و يتلفت علينه كأنو ميريد نعرف شدا يدور ..فضيلة: شدور أبني گلي حتى أساعدك
عمار : معليچ عمة
حسيت بعمتي أنهضمت من أسلوبه وكتمت قهرتها وسكتت عنه ..
بعد مدة من تدويره شفته لگى شي يلمع ودخله بجيب السترة الداخلي ومتأكدة إلي شفتها چانت سچينة .. شهگت بخوف ..هاجر: هيييءء يمة سچينة صغيرة
فضيلة : أوگف ما تطلع خلي السچينة بيدي عماار ، لا تصير نفس أبوك ،ما تربح دنيا وآخرة، بهاي تآخذ أرواح ناس وتأذي ناس
عمار: عمة شو وخري عني فدوة ماريد أتعامل وياچ بطريقة مو حلوة
هاجر: ليش هوَ أنتَ خليت كل إحترام إلها مع الاسف عليك ، إحنا نريد مصلحتك ترا إلي دا تسويه غلط وغلط كلش چبير ياروح أختك .. انطيها هاي السچينة ..
عرفت من نظرة عيونه المليانة شر وحقد إنهُ مستحيل ينطيها .. ما أحس إله دفعنا اثنيناتنه من گدامه وطلع من البيت بكل برود..
ظليت اني وعمتي مصدومات .. وصل لمرحلة يدفع عمتي ويوگعها بالگاع ويعبر عادي !.. عمتي إلي ربته وإلي تعبت عليه وأحتوته بدل أمه !! أنهضمت ودمعت عيوني ..
هاجر: سودة عليه يمة معليچ بهالتافه والله بس يرجع أندمه على تصرفه وأخليه يعتذرلچفضيلة : ميخالف يمة .. دخيلگ يابو الحسنين ،صعد ضغطي و راسي دخن ، (نزعت شيلتها وتدور الهوى ) تلاحگيني بعلاج الضغط
هاجر: يمة لا تخوفيني فدوة أروحلچ وجهچ صار أصفر كلش لتخافين ميسوي شي بيها
تخربطت عمتي بالزايد وگامت تتلعثم بالكلام وتمددت بالگاع
فضيلة : مـ مـ مليكة، شوفي مليكة وين ، هسه بس تشوفها عنده تمنعه وخاف يأذيهاهاجر: اسم الله عمة شبيچ، فدوة بس أنتبهي على نفسچ، لاتخافين مليكة نايمة ياروحي انتِ، كلشي ما يصيرلنه بس أهدي علما اجيب جهاز قياس الضغط
رحت أركض أدور جهاز الضغط وما هونت بمليكة نفسيتها تعبانة سودة عليه ماريد اگعدها على هبطة .. لگيت الجهاز ورحت قست الضغط لعمتي لگيته مرتفع كلش سوده عليه متتحمل قهر وأذى وتحبنه حب مو طبيعي كأنما إحنا صدگ جهالها ..
ظليت يم راس عمتي حاولت بكل وسائل أخليها تتحسن وأهدي بيها بين ما يجي أبونه واخليه يلحگ عمار ..
.................................................................................
(عمار)
ظليت أفكر وأفكر شنو أحسن فكرة ءأذي بيها رضا و اضربه من اكثر مكان يوجعه مثل ما ضربني من أكثر مكان يوجعني .. تعبت وأني أمثل دور الصديق إله واني أكرهه كره العمى وما لگيت شخص يساعدني اسوي مخططي و أنتقم منه أحسن من أمير .. بالوقت إلي چنت بي أعشق نور (زميلة مها ) من چنا بالمتوسطة وچنت اتخيل نفسي بعد چم سنة اتزوجها ونكون أسرة و أتمناهه بكل لحظة .. چانت هيَ الصديقة المقربة لِرضا چانت تحبه حُب جنوني أما أني چنت أفشل بكل مرة أحاول أكسبها وبكل مرة چان جوابها ( أني أعرف بيك تحبني ودتحاول علمود نصير سوا بس أني ما أفيدك أني أحب رضا وهايمة بيه ولو يظل يوم بعمري ماگدر أحب غيره حتلو هوَ ما يحبني گلبي وروحي وعقلي مايتقبلن غيره ،أنتَ أخوي وبس والشخص الي أحبه من نكبر راح اعترفله بمشاعري ..) بذاك الوقت عرفتها تحب رضا من نظراتها إله (الفاضحتها ) ..
بهذاك الوقت بدت صداقتنه برضا قويناهه بي وصارت طبتنا وطلعتنا سوا وظلينه على هالحال ٣ سنين لحدما وصلنه للخامس بدت تصير بيناتنه مغثه والسبب مها البنت إلي حبها أمير ويحبها رضا قبل أمير بس ما چنه نعرف منو يحب .. رضا من النوع الكتوم سواء باسراره أو بمشاعره .. لكن أمير رغم عصبيته القوية تقبل الموضوع وظلينه مثل ما أحنا بس أني بيه وما احاول أضعف صداقتهم وأحقق غايتي وأفلش كل أمل لـ رضا بـ مها .. وهسه أجه الوقت إلي أدمره بي .. رضا ومها ونور و أمير كلهم جيران بنفس المنطقة ومستحيل أفوت فرصة أحلى من هيچ حتى أنفذ خطتي ..
قطعت صفني الطويلة وطلعت موبايلي ودزيتله رسالة..
عمار : تعال شوف المسرحية الرومانسية إلي راح تصير بدربونة فرعكم يم أسواق **** اليوم المغرب
أنت تقرأ
شَتَّانٌ مَاْ بَينَ حُبٍ وإنْتِقام
Storie d'amoreمَاْ بَينَ حُبٍ وحَرب .. أرواحٌ تحترق و قلوبٌ تَنكسر أنفسٌ لاهِثة وأرواحٌ تائِهةٌ ضَائِعة أحدهم يَظلم وآخرٌ يَجبر .. تارةً دموعُها تَنذَرف و تارةً ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ وحينَ يحلُ الظلام لابد للفَجرِ يومٌ أن يسطعُ وفي نِهاية نفقِ الظُلمِ وا...