Part||04

268 13 78
                                    

04||عَاصِفة.

[ T a e k o o k ]

"لَم يَكُن الأمْر بسِيطًا، لاأدرِي هَل أخَانُ أم أخُون!"

____

-لستُ شبحًا ولكِن يمكِنني جعلكِ تصرخِينَ طوَال الليلِ.

عندمَا تَستَمعِ لنَبرتهِ للوَهلةِ الأولَى ستُدركَ أن مَايعنِيه لايَحملُ بين طيَاتهِ البرَائة يستَحيلُ ذلكَ حقًا.

بإختلَاف الأوقَات أحيَانًا ستُجبرُ على التَغابِي لإنقَاذ نَفسكَ، وهذَا من فَعلتهُ تمَامًا.

إدعَيتُ الغَباء!

-سَيد جِيون أفلتنِي رجَاءً، الطُلابُ هنا.

-وإن لَم أفَعل؟

-لَن أخَافكَ إن قُلت ذلكَ الكَلام!

نَبستُ بتَحدٍ لهُ ربمَا أم أتحدَى ذاتِي؟ كَان ذَا مَلامحٍ تَدعُوك لإرتِكاب أي فَاحشَة مهمَا كَانت بشَاعتهَا.

أنفَاسُه قد إختَلطَت بخَاصتِي سالِبة مني الوَعيَ والإدرَاك، تَسحبُنِي معهَا رُويدًا لكَي تنهَار حُصونِي أمَامَه.

إنه جِيون فمَاذا تتوَقعُون؟ يَستَطِيع جَعلكَ تُدمنه دُون عنَاءٍ.

-حَريق!!

صُحتُ بصَدمَة فورَ أن شَممتُ رائحَة إحتِراق اللحمِ بينمَا أطَالعُه وقَد دَفعتُ بجُثمَانه.

فَور أن تَداركَ جِيون مَاقصدتُه إلتَفت صَوب اللحمِ الذِي كان عَلى المِشاوةِ.

-سُحقًا!

تَلفظَ فور لمحِه للحمِ قد إحتَرق ليُنزلهُ سَريعًا بينمَا تَنهد ليُطَالعنِي بضَجرٍ.

-كَان يُمكنكِ تَنبِيهي وعَدم إلهَائي يَاصَغيرة.

-أوَتَلُومني!

تَلفظتُ أرمُش عدَة مَراتٍ، فهُو من كَان يَتحرشُ بي مُنذ قَليلٍ وليس العَكس.

-ألُومُ فتِنتكِ التِي باتتَ تَأسِرني.

عَاد ليُحاصرنِي ولَكن هَربتُ منه سريعًا بينمَا عَبستُ المَلمحَ أطَالعُ ماحَولي.

-هَل سافَر للمَكسيكِ لجَلب ڤيتَارهِ أم مَاذا!

حَاولتُ التَهربَ منه بينمَا قَد أدرَك ذلكَ لأصغِي لقَهقهَاتهِ بينمَا عَاد لمُهمتهِ ألا وَهي شوَاء اللحِم المُقطعِ بينمَا أبتَسم بهدُوء أتَأملهُ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

love school حيث تعيش القصص. اكتشف الآن