٢|موظفتي المثالية

93 5 0
                                    

The walls || chase atlantic.

𓆚𓆚𓆚𓆚𓆚𓆚𓆚

فتاة صغيرة بشعر طويل كالأميرات تجري في الحديقة وخلفها ولدين يبدوان أكبر منها سنا لا تعرف الا معني السعادة، لا يُسمع في الحديقة سوي اصوات ضحكاتهم عندما تحاول الهرب ويمسكون بها كل مرة كي يدغدوها فتتمرمغ علي الأرضية العشبية.

تمثل الحزن وتبعتد عنهم فيأتوا خلفها كي يُراضوها وفجأة يقطع صوت ضحكاتهم صوت طلق ناري، ليس مجرد طلق ناري انما بداية معرفتها للحزن.

قطع حلمي الذي يراودني كل فتره صوت رنين الهاتف، فتحت عيني ببطئ أمد يدي حتي احضره بدون ان احرك جسدي.

وضعته علي اذني بدون ان اري من يتصل ولازلت تحت الاغطيه، صدح صوتا عاليا أجفلني فقمت سريعا اجلس علي السرير.

" الا زلتِ نائمة حتي هذا الوقت. "

خال لي ان المنبه لم يوقظني فنظرت للساعه سريعا ولم تكن سوي السادسة صباحا تنهدت براحة حسبت انني تأخرت علي معاد عملي، أبي يريدني دائما مستيقظه أعمل كذبت عليه.

" لا أبي لقد استيقظت منذ فتره طويلة بالطبع. "

" اذا لما لم تستجيبِ لهاتفكِ فورا؟ "

كذبت مرة أخري قائلة احاول اخفاء صوتي المتحشرج الذي يدل علي استيقاظي للتو.

" لقد كنت أستحم ولم اسمعه. "

همهم لي مكملا بجدية.

" لقد تعرفتِ علي فتاة تسمي فيونا كما أنكِ تسوقتِ معها وتناولتِ الغداء في منزل مساعدة زين ماكسيميليانو فيوليت كوبر ...أحذركِ من هذا الأقتراب لا تبذلِ مشاعركِ وطاقتك في اشياء عديمة الفائدة ضعِ بينكما حدودا ...أبعثتك هناك حتي تعملِ أم تكونِ صداقات أنكِ في مكانك الحالي لتأدية عمل لا تنسي ذلك. "

" أنا لا أهمل عملي أبي صداقتهم ضمن نجاحي في العمل. "

أكمل بنفس نبرته الجدية.

" أعلم ذلك لذا أنا لا أقول لكِ أبتعدِ عنهم...لكن فالتضعِ حدود بينكِ وبينهم حتي لا تتأذِ عندما تتركيهم، هل شاهدتِ أخبار ما يحدث عندكِ؟ "

حركت رأسي نافية كأنه أمامي، ثم أمسكت جهاز تحكم التلفاز أفتحه لأري ما يتحدث عنه... جائني صوت شرطي يلقي خطاب.

" يعجز لساني وقد أختنق بما تبوء به مشاعري أن أنعي دولة نيويورك .....رئيس الشرطة المناضل، المضحي ....أُستشهد الرئيس الذي تعلقت بحبه ملايين لقد أغتالت الرئيس يدا غادرة ...سنسير علي دربه ونتمسك بحب بلادنا ومحاولة العيش في سلام مع تذكر أعماله البطولية وبالتأكيد سوف نقوم بإمساك ذلك المجرم الدنئ الذي قام بفعل هذه الجريمة الآثمه بغرض اثارة اعمال الشغب، ارجو ان تتمنوا له أن يركض في سلام. "

حب من الجحيمWhere stories live. Discover now