امنيات الحور

122 5 2
                                    

في ليله من ليالي يناير البارده وتحديدافي حي من انحاء مدينة المنصوره كان يقف ذلك الرجل في توتر وقلق شديد وسط حاله من الهرج الكبير وكيف له الا يقلق ومعشوقته ورفيقة دربه تضع مولودها الاول الذي اتاهم بعد عناء 
الجار هدء من روعك ستكون بخير باءذن الله
الاب ان شاءلله لم تعلم كم انا سعيد الحمدلله الذي رزقني  بعد المعناه  ولو يكمل حديثه  حتي سمع بكاء الملاك التي ستنير حياته  وخر ساجدا لله الواحد الزراق ليشكره علي هذه النعمه ومن ثم خرجت الممرضه وقالت مبارك لك لقد رزقت بفتاه جميله اتسعت ابتسامته وصار يركض للغرفه  بقلم (حوريه محمد) الذي تمكث بها تلك الزوجه الحنونه ومولودتها  و
حين  راها سقطت دموعه فرح وشكرا لله  وذهب الي مولودته وحملها بين يديه ورفع نداء الحق في اذنها  ومن ثم قبل يدها وهنا سالته الام ماذا ستسميها نظر لها الاب ونظر الي تلك الملاك الصغير مغلقة العينين وقال ساسميها حوريه حورية ابيها ابتسمت الام وقالت وهو كذلك اعاننا الله عليها وربناها ربايتا يرضا عنها الله  ورسوله ابتسم الجميع وبارك لهما
ومن هنا سوف يبدا مشوار تلك الحوريه ومشوار امنيات الحور......

امنيات الحور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن