البارت14 الفصل التاني
بقلم حوريه محمد
ذهبت الفتاه الي خارج الغرفه وعزمت علي فعل شئ ما
حوريه.. صباح الخير ياماما
الام.. صباح النور
حوريه.. ابي فين
الام.. نزل الورشه
حوريه.. لسه تعبان؟
الام.. اخد مسكن بقا احسن
حوريه ماشي ياماما
ذهب الفتاه الي المطبخ وظلت تبحث هنا وهنا لم تجد تلك الغرض التي ارادت اخذه،
ولكن وجدت سكين في احد الادرج اخذته بيدها
وذهبت الي غرفتها واوصدت الباب
ووقفت امام مراتها وقامت بفرد شعرها وتناسر علي ضهرها حتي وصل الي ركبتيها
قامت الفتاه بكل غضب بقطعه بطريقه عشوائيه حتي جعتله لم يصل الي اذنها
ظلت الفتاه تبكي كثيراً وتنوح
الام.. حوريه مالك يابنتي افتحي حوريه ردي ابوس ايدك ياضنايا متوجعيش قلبي عليكي
فتحت لها الفتاه وكأنها جثه هامده بلا روح ولا حياه
صرخت الام وضمت ابنتها وبكت كثيراً
الام.. منه لله اللي كان السبب ليه يابنتي تعملي في نفسك كده ليه لي توجعي قلبي عليكي
لم تنطق الفتاه بكلمه ساعدتها الام علي الذهاب الي الفراش ودسرتها الام بالغطاء جيدا،
وقامت بلم شعر صغيرتها المبعثر بالغرفه وهي تبكي علي حال ابنتها وتدعو الله ان يبدلا حالها للاحسن
نامت الفتاه طويلا حتي المساء
الاب.. سلام عليكم
الام.. وعليكم السلام
الاب.. حورية فين؟
الام برتباك حاولت اخفاءه.. ننايمه ف اوضتها
الاببستغراب.. نايمه دلوقتي ليه هي تعبانه
الام.. لا مش تعبانه ولا حاجه يمكن تكون نفسيتها بس متأثره يعني بسبب اللي حصل
الاب.. طيب واحنا في ايدينا اي نعمله كل شئ نصيب وبكره تشوفي عوضها هيبقا احسن
الام.. مش المفروض كان اخد شقه تانيه غير اللي في الوش ليل ونهار دي
الاب بغضب.. واحنا مالنا ماياخد مكان ماياخد احنا هنحاسبه
وظلو يتسامرون ولم ينتبهو الي تلك الواقفه عند باب غرفتها تستمع الي هذا الحديث
أنت تقرأ
امنيات الحور
General Fictionفي ليله من ليالي يناير البارده وتحديدافي حي من انحاء مدينة المنصوره كان يقف ذلك الرجل في توتر وقلق شديد وسط حاله من الهرج الكبير وكيف له الا يقلق ومعشوقته ورفيقة دربه تضع مولودها الاول الذي اتاهم بعد عناء الجار هدء من روعك ستكون بخير باءذن الله ا...
