ضياع الامل

38 4 2
                                    

البارت 5
لم يكملو حديثهم حتي سمعو صرخة تاتي خلفهم
التفت الشاب الام تمسك بطنها وتصرخ والدماء تسيل منها
صعق الشاب من هول المنظر وركض اليها
طنط شاديه مالك فيكي اي
الام نادي حد يااحمد مش قادره هموت
هرول الشاب للخارج ونادي الي والدته والجيران وهرولو جميعا اليها وجدوها غارقه في دمائها
حملوها واسعفوها الي المستشفى
وحيث الجميع يحملونها التفت الشاب ولم يجد الفتاه
نظر إلى الخلف وجدها تجلس بااحدي الزوايه تضم قدميها  وتبكي
هرول اليها الشاب
حوريه حوريه مالك ياحبيبتي متخافيش ماما هتبقا كويسه
لم تنطق الفتاه لانها من صغرها تخشي الزحام والدماء
الفتاه مممماما دددم
حزن الشاب لحالها وضمها بين زراعيه ومن ثم حملها وذهب مع والدتها الي المستشفى
عند الاب كان يجلس هو واحد اصدقاءه حيث اتي اليه احد الناس
الجار ياابو حوريه
الاب اهلا بيك اتفضل
الجار المدام تعبت جامد واخدوها المستشفى
صعق الاب كمن صعقته كهربا فهذه معشوقته منذ سنين ورفيقة دربه
هرول الاب الي المستشفى لكي يفهم ماذا يحدث
بالمستشفي
متخافيش بقا ياحوريه ماما هتبقا كويسه
الفتاه لا ماما فيها دم انا عايزه بابا وصارت تصرخ الفتاه كثير تريد والدها
صار الشاب يهدءها ويربت علي كتفها تشبثت به الفتاه حتي غفيت  بين يديه (بقلم حوريه محمد)
وصل الاب الي المستشفى  ووجد بعض الجيران
ذهب الي صديقه
مصطفى في اي مالها واي حصل
الرجل والله انا مش عارف  انا لقيت احمد ابني جاي يجري ويقول طنط شاديه بتصرخ وتنزف دم  بعت الحريم يشفوها الاول وبعدين نقلوها هنا
صعق الاب ونزلت دموعه ماذا دم صرخت
خارت قواه علي احدي المقاعد وصار يبكي علي زوجته الحنونه
ومن ثم تذكر
حوريه فين حوريه
هنا ياعمو
كان هذا صوت الشاب
وجد الاب فلذة كبده نائمه علي ارجل الفتا
قام اليها وحملها وضمها اليه كثير كانه يمتص منها القوه ليصمد
فتحت الفتاه عينيها وما ان رات ابيها صرخت ومن ثم اندثرت حول عنقه تنعم ببعض الامان  ربت الاب علي ظهرابنته وكانه يربت علي قلبه
وبعد مرور ساعتين انطفا ضوء العمليات
وخرج الطبيب
ركض اليه الاب
خير يادكتور
الطبيب انا اسف😨😨😨
انتهت
تري ماذا حدث 
هل ستنتهي قصة الام هنا
هل يتحمل الاب اي خبر عن معشوقته
سنعرف هذا البارت القادم
(بقلم حورية محمد)

امنيات الحور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن