جميلة رغم جنونها

الرابع وعشرون

صلو على الرسول الله صلى الله عليه وسلم

****************

بدايه يوم جديد وها هي الايام تسير حسب رغبتها وما باليد حيله غير مجارتها كان بالامس جميل لبعض الاشخاص والاخر كان سيئ جدا

إستقيظت من نومها على صوت ضجه عاليه في المكان لكن إستوعبت انها طلقات نار قامت بفزع ونزلت للأسفل لترى ولم يكن غيره زوجها في الحديقة الخلفيه للمنزل

رغد بحنق " في ايه على الصبح يا غيث

كان مزال يطلق النار ولم يعبرها وكأنها حشرة تتحدث

ذهبت له ووقفت أمامه بعصبية ويدها على خصرها
غيث بهدوء " ايه صحيتي مش من عادتك تصحي بدري

رغد بعصبيه " عشان في بني أدم هنا صحاني

رفع حاجبه بتعجب " بني أدم

رغد ببسمه مستفزة " ليه مش انت بني أدم ولا يكنش عفريت على هيئه بشر ولا...

جذبها له بعنف مقاطع حديثها " عفريت انا أخرتها أكون عفريت

رغد بإستفزاز " ايوة عفريت ونص كمان

كان ينظر لها بهدوء بينما هي توترت من نظراته " ب ...بتبص ...كده ..ليه

غيث بهدوء " بشوف اذا انتي قد كلامك ولا لا

رغد بتحدي " ايوة قده ومش خايفه هتعمل ايه يعني ولا انت نسيت انا مين

ضمها له أكثر بخبث " لا أبدا مستحيل أنسى انتي مين بس اللى اعرفه ان انتي بين إيدي ولا حاجه

توترت من حديثه لكن مستحيل ان تضعف امام كلامه هي الملاك القاتل مستحيل ان تضعف كانت تشجع نفسها بكلامها

رغد بخبث " ليه تحب تجرب اذا كنت بين ايديك ولا حاجه ولا ايه

بعد ان اكملت كلامها كانت يدها تتجه جه وجهه لكن كان هو اسرع منها وأمسكها ووضعها خلف ظهرها

غيث بخبث " ما تحاول.....

لم يكمل كلمته إلا ان كانت تضربه بقدمها على قدمه بقوه ليفلتها بتأوة

رغد ببسمه إنتصار " متبقاش مغرور أوي كده يا حبيبي لأني انا كمان مش سهله

نظر لها ببسمه لكن بسمته أختفت " شكله كنت متساهل معاكي كتير

نظرت له بتحدي " وليه تكون متساهل ما تتساهلش معايا

غيث بجديه " متأكده
رغد بجديه " أكيد

وفجأه اشتبكوا في عارك عنيف لكن كانت اليد الاعلى لغيث لأنه كان أكبر منها وله خبره في هذا المجال لكن رغد لم تكن هينه أيضا ف هي لعوبه

انتهى بها المطاف على الارض وغيث فوقها بعد ان كتفها بيديه وقدميها تحت قدمه ليشل حركتها لكي لا تغدر منها حركه