صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا
ثانيا تذكرو أن الرواية غموض لذا شغلوا عقولكم لتفهموا
تحياتي
**************
قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
-إذا كنت في نعمة فارعها، فإن المعاصي تزيل النعم.
الآن بعد ما فقدت أحد أهم النعم اللتي أنعم الله علينا بها وأنا أفكر ( ماهي المعصية الكبيرة اللتي قد قمت بفعلها لأفقد نعمة النوم والراحة؟ )
-إيمان أنت معنا ؟
كان صوت شقيقتي التي تصغرني بعامين هو ما أخرجني من أفكاري المظلمة لأرفع رأسي محدقة بها عاقدة لحاجبيَّ بعدم فهم
أعادت هي كلامها تحاول مجاراتي فهي الوحيدة التي تعرف حالتي جيدا
-قالت خديجة بأن اجتماع الأحباب بعد صلاة العصر وإخبار كل منهم الآخر بشيئ يتمنى حدوثه قد يتسبب بستجابة للدعاء ، مارأيك أنت معنا؟
نظرت إليها مطولا ثم هززت رأسي موافقة لتبدأ الفتيات بتطبيق الأمر ، عددنا ستة تقريبا وكلهم بنات عمي لذا نحن أحباب
ولكن هل نحن كذلك؟
أنا أرى عدم القبول لوجودي في وجوههم وأرى الخوف مني في أعينهم، فلمَ النفاق؟
- كل ما أريده هو الزواج
كانت شقيقتي نورا هي أول من تكلم ولكنها لم تلبث أن عضت لسانها ندما على ماقالت وهي تنظر إلي بطرف عينيها
مسكينة ، تحاول مراعاة مشاعري قدر الإمكان لا تعلم أني فقط لا أهتم
- أما أنا فأتمنى أن يتم قبولي للوظيفة وأن أنجب توأما، أحب التوائم
هززت رأسي مرة أخرى بعدم اهتمام، هل أمنياتهم سخيفة؟ أم أنها كذلك في عيني أنا فقط؟
واصلوا الحديث وواصلت أنا نعتهم بالسخفاء ولكن مع نفسي فقط حتى وصل دوري أخيرا لأستنشق بقوة وأزفر بهدوء وأنا أناظر كل وجه يتخلله الفضول ثم أجبت
- كل ما أريده هو النوم ، لأطول فترة ممكنة.
قبل عام من الآن
-إيمااااااان!
-بسم الله الرحمن الرحيم
سمَّيت عندما استيقظت فزعا بسبب صوت أمي العالي
- إن لم تقفي أمامي الآن وبسرعة فسأصعد بنفسي وتعرفين جيدا ما سأفعل
- تبا
كانت تلك الكلمة الوحيدة التي همست بها قبل أن أنهض بفزع وفي غضون ثلاثين ثانية كنت أجلس مع أمي وأختي الصغيرة على طاولة الفطور بملل
أنت تقرأ
المتربصون The lurkers(قيد التعديل)
Mystery / Thrillerظلام دامس ، جسد مشلول ، لسان مربوط وظل مخيف يتربص بها ، كيف ستتعامل الفتاة العشرينية مع الأمر ؟