في مدينة وهران، عاشت الطفلة اية والولد امير مغامرة مرعبة في البحث عن المنازل المسكونة. بدأت قصتهم عندما سمعوا شائعات عن منزل قديم مهجور في أطراف المدينة، يُقال أنه يجري بداخله أمور غير مفهومة.
عندما وصلا إلى هذا المنزل المظلم والمهجور، شعرا بوجود قوى خارقة تحوم حولهما. اسمعا أصواتاً غريبة تأتي من داخل المنزل، وكأنهما يتلقيان إشارات من كون موازٍ آخر.
أثناء اكتشافهما للمنزل، وجدا أعينا الصخور المرمية بشكل عشوائي في غرفة مظلمة. أثار هذا اهتمامهما، فقررا قراءة تفاصيل وجوانب هذا الغموض. في هذه اللحظة، حدثت نقطة تحول حقيقية في القصة. لم يكن هناك صوتاً أو إشارة مفهومة، لكنهما سمعا صوت تصاعد واضح من الدور العلوي.
عندما صعدا الدرجات النحيلة التقطتهما الرياح الباردة، وجدا غرفة منسية، موضوعة الأسرة والأشياء المنزلية. حينها رأيا بابًا يحجبها دخان أسود كثيف. جنبا إلى جنب مع ذلك، شعرا بوجود حضور غريب ومخيف. سادت الرعب واستحواذ الشكوك على أفكارهما.
امتزجت الرائحة القديمة والدخان الكثيف مع المشاهد المروعة، وذلك لتشكل صورة حقيقية للمنزل المسكون. ظلت أعينهما ملتصقة بالباب، وكأنهما كانا يتوقعان أن تفتحه قوة خارقة.
عندما قررا دفع الباب، تساقطت لحظتها بعض الورقات القديمة، ليكتشفا داخل الغرفة طقسًا سحريًا رهيبًا. كل شيء كان يدل على قوة خارقة غامضة. على الجدران، اكتشفا كتابات غريبة وصور مرعبة تخبر قصصًا عن حكايات تعذب الأرواح داخل المدينة.
ومع مرور الوقت، بدأا يشعرا بشيء ما يراقبهما في كل خطوة يقومان بها، لكنهما أصروا على استكشاف المنزل الرهيب حتى النهاية. حيث تلاقت الأرواح المضطربة مع الحبيبين، فجهزا ببعضهما البعض واستعدا لمحاولة الهروب من هذا المكان الذي أصبح صراعًا رهيبًا بين الحقيقة والخيال.