كان البطل ذو الحلة السوداء عائدا إلى منزله بعد إنتهاء يوم كامل من تدريس طلابهيمشي بخطى متسارعة نحو منزله، يريد الوصول بسرعة و التأكد من إيزوكو
بسبب عمله كمدرس في اليو آي إضطر لترك إيزوكو في المنزل
رغم أنه أصر على إيزوكو بأن يحضر له مربية أثناء غيابه
إلا أن هذا الأخير رفض بحجة أنه يكره مقابلة أشخاص لا يثق بهم، خصوصا إن كان لوحده
لم يفهم أيزاوا هذه النقطة لكنه إعتاد على تصرفات إيزوكو الغريبة
أخيرا وصل إلى المنزل، فتح الباب بهدوء و سرعان ما لاحظ الهدوء القاتل في المنزل
أخذته قدماه مباشرة إلى غرفة الأخضر، طرق الباب بهدوء لكنه لم يتلقى ردا
فتح الباب ببطئ فقد يكون إيزوكو نائما
لكن فور أن حط نضره على الجسد المتكور على السرير ندم على ترك إيزوكو وحده
كان إيزوكو مستلقي على السرير و الدموع تنزل على خديه، يشد الأغطية بيديه و يصدر منه أنين متألم
أسرع أيزاوا نحوه، و في الدقيقة التالية وجد إيزوكو نفسه بين ذراعي والده
" ج.جسدي ي.ي.ألمني "
تكلم الأخضر بصوت متقطع و هو يشد على قميص والده
يعلم أيزاوا جيدا سبب ألمه
هذه الآلام هي الأعراض الجانبية لمتلازمة التعب المزمن
أخبره الطبيب عنها
لكن ما كان يزعجه هو أنه لا يستطيع إعطاء إيزوكو أي مسكنات لتخفيف ألمه
جسد إيزوكو ضعيف و لا يستطيع تحمل المسكنات فقد تأثر عليه سلبا بدلا من مساعدته
كل ما يستطيع تقديمه لإيزوكو الآن هو بعض الدعم المعنوي
أخذت إحدى يديه تربت على ظهر إيزوكو بينما الأخرى تمسح الدموع التي بللت خدود الأخضر
" لا بأس.. لا تبكي.. سيختفي الألم قريبا.. و سأبقى هنا من أجلك "
بقي يتمتم بهذه الكلمات تحت مسامع إيزوكو الذي دفن وجهه في عنق والده و شد على العناق أكثر
بقيا على حالهما لما يقارب الساعة حتى شعر أيزاوا بسكون إيزوكو ليجد أنه نام أخيرا

أنت تقرأ
ملاك مريض
خيال (فانتازيا)أكبر مستشفى في اليابان..... تضم أكبر عدد من المرضى...... و في أحد غرفها يقبع ذلك الملاك المريض لم يتوقع هذا الملاك أنه سيصبح إبن بطل.....