أصبحت تكلم نفسها هل انا مجنونة...
لكن شآت الاقدار ان تصبح عاهرةقد تحتوي الرواية على مشاهد والفاظ قد يجدها البعض غير ملائمة
كانت حياتها صعبة جدا لدرجة انها فكرة بإنهائهاولكن خطرت في بالها فكرة جديدة
وأصبحت تكلم نفسها
"هل انا مجنونة ام ماذا كيف لي أن افكر بهذا"تحديق ممزوج ببعض الخوف
"كيف لي أن أصبح عاهرة"
لكن شأت الأقدار ام تصبح عاهرة وتكون من رواد الشارع ليلًا
حتى حتى التقت بشخص جالس على حافة الطريق
يفكر برمي نفسه أمام السيارات
لكنها منعته وقالت له ميكاسا بهدؤ"لا تكن جبانًا وواجه الحياة.. واذا اردت المساعدة سوف أكون موجودة دائماً"
لقد رآت يأسه الذي شابه يأسها ورغبته بالموت
والان أخذت تجلس معه على حافة الطريق
واخذة تكلمه عن نفسها وعن أحوالهاوكيف أصبحت تعمل بهذا العمل واستمرت بالكلام وقالت له
"ان احتجت للمساعدة يمكنني مساعدتك لنكن أصدقاء اذًا وسأكون موجودة دومًا.. أتريد المال!!"
قالتها وهي تنظر لوجه شكلاتي الشعر باهتمام الذي فقط بقي هادئًا وساكنًا لتسحب هاتفه من بين احظانه وتسجل رقمها وتعطيه له
"هذا رقمي كما قلت لنكن أصدقاءً"
أدلته ميكاسا عن مكان عملها وهي تنهض وتودعه بهز يدها لتغادر
بينما الاخر يخبا وجهه بيده ويهيم بأفكارةفي اليوم التالي وضعت زينتها ولبست فستانها الأسود القصير
مع احمر شفاهه بارزمساءًا
وصلها إتصال وهي في مكان عملها من ذات الشابفتحت الخط قائلة
" الو..لم أعرف اسمك بعد هه.. انت تنتظر فعلآ"قالتها وهي تسير وتبحث بعينها عنه لترد قائلة
"أين أنت لا أراك"
صفت سيارة تبدو باهظـة و حديثه أمامها بينما مازالت تبحث بعينها عن ذلك الشاب وتسال ميكاسا من جديد
"عفوًا أين انت"
"انتظرك هنا"
فعلت كل شيء لتجده حتى انها اخلت تلف المكان لينزل نافذة السيارة ويناديها
"ميكاسا انا هنا"
سارت ببطئ وذهول نحوه لتقف عند باب السيارة
"هذا انت.. لكن ظننتك... أهذه السيارة تخصك"
سألت ميكاسا ليرفع حاجبه بابتسامة جانبية
"انها لي اجل لما.. ""لا ظننتك.. أعني انا"
تحدثت ببعض الحرج ليلطق صوت ضحكة منخفضة ويشير بيده
"هيا اركبِ"مشت بسرعة لتصعد بقرب السائق وتغلق الباب وتربط حزام الأمان بسرعة ليرفع يده ويربت على راسها
" اسمي ايرين بالمناسبة"
نظرة له تبتسم باعين مغلقة
_____
يتبع..
أنت تقرأ
I loved a whore || Eremika
Romansaأصبحت تكلم نفسها هل انا مجنونة... لكن شآت الاقدار ان تصبح عاهرة