part 3

82 5 28
                                    

pov Rose :

أجلس في سرير الغرفة التي وضعني بها دايفيد اول مرة، أفكر بشارلوت... يبدو أنها كانت صديقة لروز و حاولت كثيرا مساعدتها للتخلص من دايفيد

هناك الكثير من التفاصيل أجهلها مثل لقاء دايفيد و روز وطريقة تعامل روز مع دايفيد وهل لروز أصدقاء أخرين غير شارلوت... يجب أن أكتشف كل ذلك لكي لا أخطئ و يكشف أمري

نظرت حولي أفصح الغرفة، أنها جميلة جدا و أطلالتها مشرقة، جبال وطبيعة ونسيم الهواء المنعش يخفف عني هذا الضغط ويجعلني أهدء رغم التوتر... لقد أحببت المكان هنا جدا

سمعت طرق على باب الغرفة... أستغربت بعض الشيء و سمحت للطارق بالدخول، فتح الباب قليلا لتطل برأسها اولا لقد كانت تلك الخادمة التي يقول لها دايفيد كل مرة 'أغربي عن وجهي'

أغلقت الباب وتقدمت لي بسرعه وجلست أمامي على السرير لتقول
"آآه روز لقد أشتقت لكي كثيرا في فترة سجنكِ في القبو، لا أعرف حقا كيف مرت ثلاثة أيام من دونك كدت أفقد عقلي"
قالت ذلك دفعة واحدة ويبدو أنها حقا أشتاقت لي

هل كانت حقا في القبو لثلاثة أيام؟ رغم الفصول الذي لدي ولكني أفضل الا اعرف كيف قضت روز تلك المدة

لقد ضهرت صديقة أخرى لروز... لكن للأسف لا أعرف حتى أسمها لذا يجب أن أتصرف بسرعه وحذر

كنت متوترة ومرتبكة أفكر ماذا يجب أن أقول وبسبب صمتي جعلت منها قلقة

(...؟)
"أوه لا هل أصبتي بالمرض؟ سوف أستدعي شارلوت حالا أنتظري"

كانت سوف تنهظ لكنني مسكتها بسرعه وجعلتها تجلس مرة أخرى

(روز)
"مهلا.. لقد كنت أتعالج قبل قليل اصلا و فحصوني جيدا لا تقلقي لست مريضة فقط متعبة بعض الشيء"

تفاجئت بها تهاجمني بعناق قوي، سحبتني لحضنها وبدأت بالبكاء

سمعتها تقول بصوت يرتجف
"أنا أسفة... بينما أنتي تعانين لا أفعل شيء غير المشاهدة بصمت... ما بيدي حيلة أسفة روز أسفة حقا"

فصلت العناق فوجدت أنفها تحول الى اللون الأحمر وكذلك أعينها مليئة بالدموع

(...؟)
"منذ أن أتيتي ألى القصر تحولت حياتي الى نعيم بسببك أصبحت واثقة من نفسي وتشجعت لكي لا أدع أي أحد يتنمر علي أصبحت قوية بفضل مساندتكِ لي و دعمكِ أنتي فعلتي الكثير من أجلي بينما أنا... لا استطيع حتى قول كلمة أدافع بها عنكِ"

أزداد بكائها وأمسكت يدي لتبكي فوقها، حرفيا تبللت يداي بدموعها

حزنت على حالها، الفتاة دمرت نفسها من أجلي، من كلامها يبدو أن روز ساعدتها لتجعلها قوية أمام المتنمرين وكانت لها علاقة قوية معها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خُلقتي لتكوني ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن