"في اول رقصاتك وفي اخرها الوقوع في حبك كان لا محالا"
اول فصل اتمنى الدعم منكم للمزيد من فصول تضيئ شغفكم في القرائة مثلي ❤🌸
اضيئوا تلك النجمة فضلا وليس اجبار
~~~~~~~~~~~
ايطاليا~~روما
تلبدت السماء منذرة عن سقوط المطر وليس سقوط المطر سوى بدايتها وهاهيا تستعد لرسم اجمل ابتسامة وكيف لا وقلبها عاشقا له وبالفل ارتدت حذائها على عجالة وخرجت عند اول قطرة خدها تليها قطرات الى ان اصبح المطر غزيرا ولا تبالي بأحد ولا تعطي لعنة لمن يناضرها ومن يتجرأ على مخاطبتها الحراس؟ ههه بالفعل لا فهم متعودون على هذا المنظر الجميل كل غيث ترعرت الصغير على حب هذا الموسم فهيا اسم على مسمى وهايا ترقص فرحة وضحكتها تعم الارجاء تغني تدمدم الحان اين العازف والموسيقى هي بالفعل تسمعها في كل قطرة تنساب على الارض وفي كل ابتلال هيا كانت وهم فرحون لفرحها يشاهدونها على الدوام دون كلل او ملل ومازالت ترقص وخصلات شعرها البرتقالي يلتف في كل لفاتها بنسياب كأنها راقصة محترفة الى ان توقفت تتجه نحوا الخادمات التى يناضرونها من فناء القصر تشير لهم بأن يشاركوها في الرقص وبالفعل لتموا الخدم وحتى الحراس والخادمة المسؤولة عن القصر الام ماريا ...
الكل يرقصون كما لو انهم شريوا حتى الثمالة والجميع فرح لفرحها وضاحك لضحكاتها وهناك من يناضرها بإيتسامة لكنه سرعان ما اسدل الستائر وبالفعل وللاسف انتهى المطر وعبست الصغرى عبوسا لطيف كونه انتهى ولكنها متيقنة انه سيعودا ختما سوف يعود تشجعت وعاد الكل الى عمله بهدوء وهيا دخلت مع الخادمات
"اووه أنستي انضري لثيابي لقد نال منها المطر"
تذمرت الخادمة ايلار تخاطب الصغرى
"ليس ثيابك فقط يا ايلار بل ثيابنا"
اردفت ذات عيني العسل بإبتسامة في اللحضة التي توقفوا جميعا ينضرون لبعضهم البعض ولم يلبثوا حتى الى ان انفجروا بالضحك على اشكالهم فمنهم من اصبح شعرها من حرير الى منفوش مثل الخروف ومنهم ايضا من تعتصر ثوبها وادًا من الماء تكلمت توفانا تشير لنفسها
YOU ARE READING
TOFANA
Randomكيف ستكون حياة توفانا التي تجاهد لتجد قاتل والدتها في ذلك الحين تقع في يد رجل تحيط به هالة من السواد والغموض