"وانتهى بي المطاف ابحث عن روحي الضائعة في هواك"
الفصل الثامن اتمنى اعجابكم
نجمة مثلكم لتقدير التعب والجهد المبذول
علقو بين الفصول
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
بين زرقة السماء وأشعة الشمس المتخلل بعض من نورها في ذلك المسرح الشبه قديم ترقص تلك الحمراء تتأرجح بين وبين بين كل شيئ وبين اللاشيئ غادر تفكيرها في تلك الليلتان التي مضى عليهما اسبوع بالفعل ومن احراجها لم تستطع حتى النظر في وجه اولياف فهي ضلت طيلة اليوم فالغرفة تأبى ان يراها احد خاصة من يعاملها كم لو انه لم يحدث شيئ
فجأة توقفت عن الرقص تاعلت تصفيقات اصدقائها الذين كانو يشاهدون رقصائها منهم من كان يرى رقصها تعابيرها الظاهرة من خلاله ومنهم من كان يراه مجرد رقص ومنهم من كان نائم ولم يكترث هكذا هم دائما
جلست على خشبة المسرح تنزع حذاء الباليه خاصتها وبدأت بدحرجة قدماها فالهواء استندت ترفع رأسها تناضر سقف المسرح المهترأة لكن عقلها لا يكف عن الشرود في ليلة الحفلة لقد وعدت نفسها انها لن تثمل مرة اخرى فهذا ما يجدث حينما تثمل تصبح شخص غير واعي يفتعل المصائب
لكن ما فعلته تلك الليلة جعلها تحبس نفسها خاصة حين تذكرت كيف تشبثت بذلك اللعين كما تسميه لقد تتطلب منها التذكر سوى بضع ثواني بضع ثواني في حين اولياف كان يحضر لها حساء الثمالة ورغم تلك النوبة والغرفة المكركبة الى انه كان خائف من ان تعود لذلك الكابوس مرة اخرى لا يدري انها تتعايش معه يوميا
لكن في حين دخوله للغرفة وجد تلك الحمراء تستند بجذعها على السرير تسأله ببرود وهي تكتف يداها الى صدرها
"مالذي اتى بي هنا"
سؤالها الغبي جعل كحلي العين انها لا تتذكر شيئ فقال وهو يجلس على حافة السرير يضع صينية الطعام في حجره
YOU ARE READING
TOFANA
Randomكيف ستكون حياة توفانا التي تجاهد لتجد قاتل والدتها في ذلك الحين تقع في يد رجل تحيط به هالة من السواد والغموض