زهراء استغربت من كل الصدف الي جمعتها بمحمد(BMD ) للحين
في مواقف الجامعه
في السوق
الجولات
في المطار
في الطيارة
والشنطة
جلست زهراء طول الليل تفكر في محمد(BMD )
ومحمد(BMD ) نفس الشيء انشغل فكره بزهراء
واتمنى انه تبادله نفس الشعور لانه معجب فيها لدرجة كبيرة
ووده لو تكون زوجته بس صعبه شوي لانه في عقبة في طريق محمد(BMD )
انه خاطب بنت خالته قبل مايسافر ومايقدر يسيبها
حاول انه يتصل على زهراءلكن ابد ماصادف انها ترد عليه
وصار يتخيلها طول الوقت وموقادر يشيل صورتها من باله
خاف محمد(BMD ) انه يعلق عقلة وقلبه في انسانه ماتفكر فيه ابد فحاول انه يتناسى الموضوع
انخطبت زهراء واتحدد موعد الفرح
ومن محاسن الصدف ايضا انها طلعت تعرف خطيبة محمد(BMD )
وطلعت صديقتها
فراحت زهراء تعزمها لحفل زواجها
زينب : هلا والله شجن
زهراء : ياهلا فيك
زينب: ياهووو وين الغيبة ولا كأن لكي صديقة تسألين عنها
زهراء : اعذريني يا زنوبه بس من يوم مارجعت من السفر وانا معتفسه
انخطبت فجأة واتحدد موعد العرس بين يوم وليلة وانا ماني مقتنعه بالرجال لكن اهلي يشفون انه انسب واحد لي
لانه غني ومركز اهله عالي وسمعته زينه
لكن انا ماابيه مااحس انه الشخص الي في بالي ودي بانسان لكن من الصعب اني الاقيه ثاني
زينب : يعني في احد في بالك
زهراء : ايه
زينب : منو
زهراء : شاب قابلته في كندا وصارت بينا مواقف كثيرة لكن مااعرف احساسه شلون ناحيتي
زينب : طيب ماتعرفين عنه شيء
زهراء : للاسف لا
زينب : الله يعينك
طيب حاولي فهمي اهلك الموضوع قولي لهم انك ماتبين الي اختاروه لكي
زهراء : مافي فايدة
امي مقتنعه فيه واقنعت ابوي
ابوي مايهمة المركز والفلوس ابوي يهمه الشاب شلون دينه واستقامته
لكن امي الله يهديها اقنعت ابوي بكل الوسائل
زينب : الله يكون بعونك
زهراء : على العموم هذي بطاقة دعوة لعرسي انت والاهل طبعا تتفضلون
زينب : طيب اقدر اعزم الي ابيه
زهراء: اكيد
اعتبريه عرسك انتي مو عرسي
زينب : يابعد عمري
زهراء : استأذنك الحين وراي كذا مشوار للسوق
زينب: الله يعينك فمان الله