تقدمت بخطواتها تدق ذلك الباب أمامها مع شارة معلقة عليها "المديرة" تقدمت بخطواتها
بينما اللتي تجلس خلف المكتب ترحب بها بسعادة طالبة منها جلوس برتياح
جلست أثينا على مقعد أمام المرأة ذات شعر رمادي يوحي لكبر سنها قليلا
تتحدث بحماس بينما تضم يدين الاخرة المستغربة كأن من أمامها واللداتها وليست
مديرة مدرستها كما عهدت صرامتها مع تلاميذ وهي تتحدث بنبرة يتخللها الفرح
"لقد تحصلتي على قبول في أحد كليات نيويورك لقد تحققت من نتائجك كلها جيدة"
اختفت ابتسامة المديرة تدريجيا بعد أن لاحظت ولا ردة فعل تعكس ماتشعر به
لي تعيد تحدث بحاجبين مقطوبين بستغراب
"هل من خطب أثينا؟"
تنفست الآخرة الصعداء لي تنبس بهدوء بينما تنظر لي أصابعها اللتي كانت تضغط عليها
"هاذا جميل لكن لاأظن أنني أستطيع الانتقال إلى مدينة كبيرة كانيويورك"
"ماذا..هل جننت لي رفض منحة دراسية كهذه أتدرين البقاء في هذه البلدة طول حياتك انا لن أسمح لكي بهاذا"
نبست بغضب بعد سماعها برفض منحة كهذه فهي تعتبر كحلم لشباب هذه بلدة لكن لي تفوق أثينا وماثبرتها حلم جميع أصبح حقيقة لها
أن تنظر لي شخص يفقد فرصة العمر بهذه الطريقة لاأمر يغضب الغريب أيضا
"أيتها مديرة اي مال هاذا لدي لي اذهب لي مدينة جديدة وأعيش لاأمتلك شيء لاأعرف مدينة هناك لي أتجول بها هاذا صعب ان اعيش لوحدي في مدينة غريبة لن أستطيع"
"ومن قال أنكي سوف تكونين لي وحدك"
نظرت الآخرة لها بستغراب تنتظر منها أن تكمل فلقد شعرت بالفضول نحوها
"سوف تستضيفك عائلة مالفين كطالبة لديهم وسوف تكونين أحد أفراد عائلتهم لمدة 6 أشهر أظن انكي سوف تتدبرين امرك حتى انتهاء سنتك الأولى"
قفزت الآخرة من سعادتها تركض لي جهة الآخرة من مكتب محتظنة الآخرة بفرح فلقد حققت حلمها مع انها ليست مضطرة لي فعل ذلك لكنها بحق فعلت
"لاأعلم كيف أرد جميل حقا لقد فعلتي الكثير من اجلي"
أنت تقرأ
Host family
Short Storyتتقدم فتاة في مقتبل العمر بطلب دراسة في الخارج لتكون ضيفة لي أحد عائلات "مالفين" وتعيش معهم لمدة 6 أشهر مع أبنائهم لي تبدأ شرارة الحب تشتعل في قلوب البعض فكيف سوف تعيش احداثها مع العائلة مستضيفة
