Chapter 2

41 6 2
                                    


Flash Back

كانت تجلس أثينا بمفردها بينما جميع زميلاتها في صف يجلسنا كمجموعات مع بعضهن

فامدرستها تكون مدرسة منقسمة جزء للفتيات فقط وجزء الآخر خارجا لذكور

لي تشرع في تناول سندويشها بينما اعينها مسطرة نحو كتاب الأحياء بيدها الآخرة

ل تتفاجئ بنسكاب كوب قهوة على كتابها متلفا ملابسها كذلك نظرت نحو تلك واقفة أمامها

ترتدي رداء البراءة بعد فعلتها الوقحة

"اوه أثينا لقد كنتي هنا لم الاحظك"

كانت تتحدث بمياعا بينما تشير لي مكان انسكاب القهوة لكن لي شماتتها لم تكبح

ضحكتها لي تردف بستهزاء باللتي أمامها

"هل دودة الكتب غاضبة الآن،توقفي عن رمقي بهذه النظرات او سوف.."

توقفت عن تحدث بعد نهوض أثينا بوجهها متحدثة بنفاذ صبر

"ماذا سوف تفعلين هيا أخبريني"

لقد كانت تلك اول مرة تواجه بها أحدا لأنها خجولة وتسمح في حقها لكن هذه مرة كأنها استبدلت بأخرى جريئة

لي تعلو هتافات على قدوم شجار بينهما كانت نظرات الكره متبادلة بين الإثنتان لكن فصل بينهما دخول المشرفة بعد تعالي صراخ

"كلاكما الى مكتبي حالا"

كلهما يجلسان بهدوء لي تتحدث الأكبر

"أثينا هل جننتي منذ متى تتصرفين بهذه طريقة وأنتي شارلوت الم تكتفي من تحذيراتي سابقة لكي"

"أقسم انها هي من ابتدأت شجار معي"

تحدثت شارلوت ببراءة مصطنعة مشيرة إلى أثينا اللتي فتحت فاهها من صدمة كونها تتهمها الآن

"سيدتي اقسم أنني لم أفعل بل.."

اوقفت حديثها لي تأمر كليهما بتلقي عقاب إلا وهو الاحتجاز بعد نهاية دوامهما لمدة أربع ساعات وبهاذا سوف يفوتان مبارات

الطلاب ذكور من مدرستهم كأن أثينا سوف تهتم بهاذا عكس شارلوت اللتي كادت تقيم زلزال بسبب صراخها فكم انتظرت هاذا ليوم لرؤية الكراش الخاص بها

Back to the present
                            

كانت تقف أمام مراءة عارية بينما تحاول نظر لي علامة على طول جذعها اللتي سببها لها ذلك الابله كما لقبته

Host familyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن