بالاول احكيلكم كيف تعرف كايجي على تاتارا
في يوم من الايام كان اليوم مشمسا حيث قررت عائلة كايجي الذهاب في
نزهة كان كل شيء على ما يرام قضو اوقات رائعة، الكل مبتهج كانو مثالا
للعائلة السعيدة وبحق،، وعندما حل المساء كانو عائديين للبيت ولسوء الحظ
تغير الجو لتهب العواصف والمطر كان غزيرا والظلام الحالك كان ياثر على
الرؤية حيث كان اب كايجي يسوق السيارة بصعوبة لتاتي شاحنة نقل البضاعة
وتصتدم بالسيارة ويتوفا جميع العائلة ماعادا كايجي الذي خرج بصعوبة من
هناك كان يشعر بالهلع الشديد لا يزال المسكين بعمر 15،، حاول الاقتراب منهم
واحدا واحدا،،، كان يتفحصهم ويبكي وبعد ان استوعب انهم موتى اغمى عليه
سص هاذا وهوينظر لطبيب ويعرف اجابته لكن يضع املا زائفا لنفسه
الطبيب: اسف لكن لم نجد شخصا حيا هناك ما عداك انت ولسوء الحظ انك
فقدت البصر في عينك اليمنى،،،،
كايجي: ماذا؟ اتقصد انني اعمى الان؟ ايعني انني لن ارى مجددا بها؟ كان
يقول ذلك وهو بحالة هلع وذعر
الطبيب: لسوء الحظ اجل لقد تمزق العصب المسؤول عن الرؤية وقد نزفت
عينك الدماء لن ترى بها للاسف ، هل تملك شخصا يكفلك او يربيك؟ اقارب او
جيران مثلا؟
كايجي: لا املك احدا
الطبيب: حسنا ساتصل بالشرطة لتجد حلا لك. سادعك ترتاح الان
لم يتكلم كايجي كان يفكر فحسب ودموعه لاتتوقف خسر عائلته وبصره وكل
شيء في لمح البصر تحولت حياته لجحيم بعد ان كانت جنة نعيم بعدة وهلة
اغمض عينيه وستسلم لنعاس...في الصباح الباكر استيقظ ثم ذهب للحمام
ليرى وجهه بالحمام وينظر لعينه التي اصبحت زرقاء اللون يا الهي ماذا ينتظره
بعد؟ الا يكفي ماذا حدث له؟!... ليسمع طرقا على باب غرفته انها الشرطة
جاءت لاخذه الى مكان أمن كما كان يظن على الاقل
الشرطي جيروس: مرحبا ايها الطفل هل انت بخير؟
لم يرد كايجي وتجاهل ذلك الشرطي وكانه لا شيء
الشرطي جيروس: حسنا اتفهم ماذا حدث هيا لنذهب
ليمسك بيده ويسحبه بعدها ذهبو لسيارة وذهبوا الى مركز الشرطة القضائية
بيت كايجي الجديد
جيروس: ادخل معي ساحقق بشأنك
كايجي: لم افعل شيءا لذا لا تزعجني وبتعد عني لست بحالة جيدة لتحدث
معك ايتها العاهرة
لم يكمل كايجي كلامه ليجد تلك الضربة على وجهه
جيروس: اغلق فمك والا قتلتك بضربة مسدس ساربيك من جديد ايها العاهر
تعال معي
اخذه ووضعه بزنزانة لعدة ايام حتا ان كايجي لم يقل شيءا فقط كان يتالم في
صمت ولان جيروس رئيس مركز الشرطة لم يتكلم معه احد حتا زيارة احد
المحققين كايجي ليحققو معه وجدوه مرميا بزنزانة وعلامات التعب بادية
عليه لم يقدر حتا التكلم او الوقوف او التحرك بسبب حالته تلك لقد كان
جيروس قاسيا بحق لكنه نال جزاءه وتم حبسه بتهمة تعدي على حقوق قاصر
ذهب كايجي للمحكة بعد ان تم التحقيق معه ولانه لا يوجد احد يكفله او يهتم
لامره حكمت المحكة باطلاق صراحه لشارع لحسن حظه انه يملك بيت عائلته
ذهب هناك واكل ثم نام من شدة تعبه،،،، في صباح اليوم التالي استحم وغير
ثيابه من ثما اخذ ملابسه ليذهب الى المدرسة وينسا ما حدث له بعد وهلة
وصل للمدرسة كان الجميع ينظر له بنظرات غريبة والمسكين كان خائفا للغاية
منهم،،،دخل صفه ودرس بشكل عادي كان يتجاهل نظرات الاشخاص من حوله
بعد خروجه جاءت مجموعة اولاد وبدأ بتنمر عليه وضربه والاساءة له كان هاذا
يحدث له بكل مرة والاسوء انه يعمل ليلا ويدرس نهارا يعيش وحيدا من حظه
ان امه كانت خياطة كان يخيط تلك الاقمشة ليرتديها بالمدرسة ويتذكر بكل
مرة امه وهي تخيط وتقول له: يجب علينا تعلم اشياء من الممكن ان تفيدنا
عندما يذهب الجميع ،،،، حاول الانتحار مرتين ولم يحدث له شيء حظه سيء
وفي احد المراة كان يبكي بالساحة وحيدا ليحس بشخص يحتضنه ويمسح
دموعه انه ذلك الشخص الذي سيصبح اعز صديق له
تاتارا: ما بك ايها الصغير؟ لماذا تبكي؟ هل يمكنني مساعدتك؟
كايجي: لا احتاج المساعدة قال ذلك وهو يتمنى ان يبقى معه تاتارا
تاتارا: بحقك اخبرني اعتبرني صديقا لك
عندما سمع كايجي ذاك الكلام احس بالراحة ولم يتردد لثانية بقص قصته على
تاتارا لتبدو علامات الدهشة على تاتارا وكان يبكي لتأثره الشديد بعدها احتظنه
ووعده بان يكون صديقه للابد وانه لن يتركه ابدا مهما حصل من ذاك اليوم وهم اعز الاصحاب يحبان بعضهما ويتشاركان كل شيء
النهاية 🔚
اعرف انها طويلة بس اتمنى تعجبكم تعبت لهشي بليز خلو رايكم بالرواية وشكرا 😜👋👋👋💕
أنت تقرأ
معركة بين الخير والشر
Romanceالقصة عبارة عن صديقين يحبون بعضهم كايجي وتاتارا اعز اصدقاء واحد فيهم يحس بمشاعر تجاه الثاني وتطور الاحداث اتمنى تعجبكم 😢🙂🙂😜