في أحد الأيام، جاء أمر من القيادة بتأمين بعض الأماكن الحيوية في الإسكندرية، حيث كانت هناك شكوك قوية بتواجد كل من إبراهام وأدولف في المدينة. كان هذا تحديًا كبيرًا لـ زين وفريقه، فهذه الفرصة قد تكون الوحيدة للإيقاع بهما.
تلقى زين التعليمات بحذر وبدأ بالتخطيط فورًا. طلب من فريقه الأساسي الاستعداد الكامل والتأهب لأي طارئ. كان يعلم أن هذه المهمة تتطلب أقصى درجات الانتباه والاحترافية، لذا قرر تقسيم المهام بعناية.
القيادة وافقت على خطة زين، وتم إرسال كل من أحمد، محمود، مصطفى، وإسلام وعبد الرحمن، و وائل وعماد إلى الإسكندرية في فرق منفصلة، كل منهم كان مكلفًا بمراقبة منطقة معينة ذات أهمية. ووائل كان مكلفًا بتأمين محطة القطار الرئيسية، حيث كان يُعتقد أن أحد أفراد العصابة سيتحرك عبرها. عماد، تم تكليفه بمراقبة ميناءالإسكندرية، بينما مصطفى وإسلام كانا متمركزين بالقرب من المنشآت السياحية التي قد يستخدمها إبراهام أو أدولف للاختباء أو التسلل.
أما أحمد ومحمود وعبد الرحمن،فعليهم تأمين القلعه.
أما زين، فقد بقي في موقع مراقبة بعيد، يتابع الوضع من مكان استراتيجي مختلف.كان يتواصل مع فريقه بشكل مستمر عبر أجهزة الاتصال السرية، يوجههم ويعطيهم التعليمات الضرورية في الوقت المناسب. كان يعلم أن عليه الحفاظ على هدوئه، فهو الآن لا يواجه مجرد عصابة صغيرة، بل منظمة دولية مدعومة بقوة هائلة.
التحركات كانت محسوبة بدقة، لكن القلق كان يتزايد. زين كان يراقب من بعيد، عيونه لا تفارق شاشات المراقبة ومعلومات الاستخبارات التي تصل إليه من القيادة. كان الجميع على أهبة الاستعداد، فهذه اللحظة قد تكون الحاسمة.
.................. .................
في قلب القاهرة العريقة، حيث تتلاقى أصداء التاريخ مع نبض الحاضر، كانت حياة الفتيات تتأرجح بين الجد واللعب، العمل والدراسة، والأهم من ذلك، الصداقة التي تشبه السند الصخري في كل وقت وآخر.ومع انقضاء الفصل الدراسي من الفرقة الثالثة، كانت الأرواح تترقب بحماس رحلة جامعية إلى الإسكندرية، حيث البحر يروي قصصًا لا تنتهي.
سوسو، بقلب يغمره الفرح، كانت تتطلع لتكون الدليل الأمين لصديقاتها، تعرفهن على كل زاوية وركن في المدينة التي تعج بالحياة والأسرار. وقد قررن الفتيات زيارة القلعة، تلك الشاهدة على عظمة الأجداد، حيث كانت الأصوات ترتفع مدوية بأسماء رمسيس والفراعنة، وكأنهن يستحضرن العظماء من عبق الماضي ليشهدوا على مرح الحاضر.
وفي لحظة غير متوقعة، وقف ضابط يراقب الفتيات وهن يتقمصن أدوار الفراعنة، ينادين على أوزوريس بصوت عالٍ ومرح. دمياط، بروحها الحرة، كانت تتمايل بعفوية وهي تنادي على أوزوريس ليأخذها معه. ولكن، بدلاً من الإله القديم، وجدت نفسها تصطدم بصدر عريض لضابط يقف خلفها، فتحولت دعوتها المرحة إلى مفاجأة عندما التفتت لتجده شامخًا، كبيرًا وذا عضلات، فصاحت بدهشة: "بجد دعوتي استجابت، وأوزوريس طلع يا بنات!"
أنت تقرأ
أنياب الورد🌹الروايه الاولى من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم Gasmin khater
Mistero / Thrillerلما القدر يجمع بين الاخوه يربطهم رابط الصداقة بتكون اجمل القدر 12بنت كل بنت من محافظة مختلفه اتولدوا فى نفس اليوم وكمان نفس اسم القدر جمعهم ليعيشوا مع بعض المراهقة والشباب يا ترى الصداقه دى هتكلم لاخر العمر ولا القدر هيفرق بنهم دا اللى ه...