Flash back
كانت تلك الفتاة جوليا لا تملك احدا كانت وحيدة ليس لديها احد احسست نفسها في عالم لوحدها بعد فقدانها لوالديها كانت فتاة رقيقة ترفرف بين الزهور بجانحين هشة كفراشة بالوانها الجميلة رغم ذلك كانت تخفي كابوسا و رائها في النهار الفتاة اللطيفة و المرحة و في الليل الفتاة الوحيدة , الحزينة ، التي تبكي حتى تخفل عنها اجنفها لتنام ما ذنب هذه الطفلة كانت بريئة رسمت عالمها بطفولية تمضي الايام و السنوات و هي زالت ترفرف و في مخيلتها ذلك العالم الطفولي البرئ حتى ذلك اليوم المشؤوم، حدث ما لم يكن في الحسبان ، شعور باهت الالوان لم يسبق لها تجربته لا تعلم بوجوده حتى شعرت بمرارته ، شعور صادم،كسر أحد جناحيها وقعت على الأرض ، لا تستطيع التحليق من الجديد لقد كان هشا ، كان شعور الفقد مؤلم لها ،كانت تعلم جيدا انها لا تستطيع استرجاع ما فقدته للتو و كان عليها المضي قدما و التعايش مع فقدانه ، كان مروعا و مخيفا ، لم يكن بالحسبان كانت قلقة من المستقبل أصبحت شديدة النتباه لا أحد يفهم انها كانت ضحية أشخاص مروعين لن يرحمون هششتها و رققتها لقد كانت لديهم ضغينة تجاهها و لكن عندما كانت تنظر له كانت تتحمل كل ذلك~~~في النهاية لقد كان بالنسبة لها كل شيء
End Flash back
افاقت تلك الجميلة على صوت صديقتها داهيون (بحماس) :"
هيا ايتها الكسولة انه أول يوم لنا في الثانوية استيقظي ! ."
جوليا (وهي تمسح عينيها ) : "
ماذا قلتي ! لحظة هل قلت الان انه اول يوم في الثانوية؟! أنا متأخرة اوه يا الهي ."
أرتدت جوليا ملابسها بسرعة و تناولت فطورها ثم أخذت طريقها رفقة صديقتها الى الثانوي
في الثانوية
كانت جوليا و داهيون في نفس الفصل
داهيون :"
أريد بعض الماء هل يمكنك جلب القليل لي من فضلك ."
جوليا : "
بكل سرور ايتها السيدة ."
( اكملت جوليا جملتها بضحكة)
عندما كانت جوليا ستخرج من الصف اصتدمت بفتاة
رفعت رأسها لترى من هي فوجدتها جيني ، لم تعطي جوليا اهتماما و اكملت طريقها لكنها سمعت جملة جعلتها تلتف خلفها مجددا:"
أنت تقرأ
I used to love you
Actionلماذا فعلت هذا؟!، هل لأنني ساذجة و قمت بتصديق كذبتك المهترئة؟!؛ أم لأنك عديم الرحمة و ليس لديك ضمير ؟!، حقا أريد معرفة السبب الذي جعلك تفعل هذا بي ، جعلك توقعني بحفرتك العميقة، المعقدة،و أخيرا الجميلة، كنت دائماً الفتاة القوية التي تبكي مرة في السنة...