*p12*

23 4 3
                                    


enjoy🥳

____________________

فتح عيناه فقابلته تلك التي تتوجه الى الكرسي البعيد قليل عنه حيث يجلس على ارضية الغرفة
"منذ متى وانت خلف الباب؟" ببرود نطقت حروفها بينما هالتها السوداء
احتوت الغرفة
"اممم...فقط كنت امشي وسمعت لحن تشيللو هو آلتي الموسيقية المفضلة لذلك وقفت قليلا دون وعيٍ مني" تلاها ببروده ايضا
ومن يتغلب عليهما
كلاهما يتكلمان دون احداث تواصل بصري حيث كل منهم ذهنه ليس معه
مينهو شارد بالكلام التي قالته وهو يفكر بكل كلمة اخترقت اذناه
هل هو الآن بخطر؟!
هل كل الكلام الذي تفوه
به ذلك الرجل المدعو بسايمون كذب لا أكثر؟!
وما الحقيقة التي يخفونها عنهم؟!

كل هذه التساؤلات والتعجبات
اخذت من ذهنه وقتاً بينما جسده لوحده في الغرفة دون حركة
وذهنه تدور به العديد من الأسئلة التي بحاجة لأجوبة منطقية مقنعة كي يشبع فضوله
....

"بيلين" اردف بينما عيناه لا زالت تحدق بالفراغ امامه....
همهمت له وكأنها تعرف ماذا سيتفوه به
"تعرفين ماذا أريد ان أسألك لذا لا تدّي الغباء"
"اااااااه مينهو لا يوجد شيء"
تأفأفت بضجر ناوية الخروج من الغرفة لكن هناك من لديه خيار آخر
تمسك بمعصمها بقوة وجرها خلفه واجلسها بقوة على الكرسي بينما هو وقف
مباشرةً امامها يرمقها بحدة هو بالفعل يريد شرحاً للذي كانت تتفوه به
هو قلق على رفاقه ان يصيبهم مكروه بسببه
فهو أصل هذه الرحلة
وبعد كلام بيلين هو كان يشك بالامر منذ البداية من ينشأ منظمة خرقاء
كهذه ✨للافعال الخيرية✨
ما هذا الهراء........
لذلك هو تأكد بعد كلامها انهم بخطر
"بيلين تحدثي اقسم ان لم تتحدثـ......"
"سأخبرك بكل شيء....لكن عدني انك لن تفتعل شيء وتساعدني"
"لا يمكنني ان اعدك بشيء انا حتى لا اثق بأي أحدٍ منكم"
"مينهو انتظرتك لسنوات...... ميـ...نـ..هو"
كانت كل ما تتحدث كلمة تنزل قطرة من نجمتاها تحمل شهقة
"مينهو...انا .... عندما كنت بالإعدادية كان الجميع يكرهني لانني وحيدة لا اتحدث مع احد وابدو ضعيفة كنت اتعرض للكثير من التنمر لكن .......ذات يوم جاء طالب جديد للمدرسة كان محياه يمنحك البهجة والسعادة دون ان تشعر فور دخوله رفعت رأسي الذي لطالما كان للاسفل ليس لضعفي بل لكرهي لجميع من حولي انا حرفيا كنت اكره جميع الناس كله كان بسبب أبي اللعين الذي كان يقنعني اننا لا ننتمي لهذا العالم وان علم ان لدي اصدقاء كان يقي عليَّ أشد انواع التعذيب
التي لن تتصورها أبداً .......
لكن ذلك الفتى كان كالسمكة الحية في بحرٍ
ابتعدت عنه جميع الاسماك لملوحته القاتلة
انا كنت كالبحر ذاك كل من اقترب مني
نفر من شدة احباطي وبرودي
حتى نسيت تماماً كيفية الابتسام او معنى السعادة
وكان ذلك الفتى هو السمكة التي تحيا بالتفاؤل والبهجة
كان يعوم ببحري .....فور تواصل أعيننا
ارتسمت بسمة على محياي لا أعرف كيف
كل ما عرفته ان هذا الفتى
اكثر شخص أثّر بحياتي هو بمجرد نظرة اعاد لي معنى الحياة
اعرف انك تعتقد انني ابالغ لكن لا انا لا استطيع وصف شعوري وقتها....
ومازاد ذلك انه اتى وجلس بجانبي لم ينفر مني جميع الطلاب رمقوني بنظرات حارقة
لان الفتى كان وسيم ويبدو انه سيصبح مشهور المدرسة........
مرت اسابيع وكان كالزهرة بحياتي تعرفنا على بعضنا اكثر لكن.....
كل شيء له نهاية ..... وأبي مسؤول عن كل نهايات حياتي البائسة
عندما عرف بأمر الشاب حبسني في غرفتي لشهر كامل وذقت اسوء انواع التعذيب
لا اعرف كيف له ان يفعل
هكذا بابنته ودائماً يردد ذات الجملة بعد تعذيبه لي
*تذكري انك لست مثلهم لا يحق لكي العيش مثلهم لا تفكري حتى*
انا حقا وقتها لم اعرف ما يقصده....
فكرت كثيرا بالانتحار لكن كل ما اتذكر ذلك الفتى تعود لي الحياة
واشعر انه يوما ما سيكون منقذي وملاذي الآمن.....
عندما عدت للمدرسة بعد شهرٍ بحثت بعيني عنه لكن لم أجد أملي..... لم أجد منقذي
ظننت انه غائب وقتها....
مرت اسابيع ولا وجود لشعلة قلبي
اين اختفى؟!
ماذا حدث له؟!
هل نسانس بهذه السرعة؟!
كان عقلي يأبه التوقف عن التفكير به...........
اصبحت بسن الخامسة عشر
حينها كنت عائدة من المدرسة اليوم عيد ميلادي الذي كانت امي دائما تحتفل به بالخفاء عن أبي.......
عدت للمنزل لكـ...ن
كانت ملقاة على الأرض وهو يقتلها بدمٍ بارد
مـ....ما.ذا حصـ...ل
وقفت مذهولة من المنظر أمامي أمي عبارة عن جسدٍ انسكبت بين انحائه الدماء
وأبـ.....ي
هو...هو كان يمسك بسكين حاد يحاول جاهداً اقتلاع قلبها
احسست بالعالم يدور بي وتشوشت رؤيتي
حينها سقطت فاقدة الوعي
ولا اسمع غير ضحكاته الشريرة تلك .....
السؤال الوحيد الذي شغل تفكيري وقتها
لما؟!
عندما عدت لوعيي نظرت حولي كان رأسي ثقيل جداً لازالت صورة أمي
مرسومة أمامي قطرات الدماء تنزلق من منحنياتها
قلبها الذي يقتلعه أبي......
عندما وعيت تماما نظرت حولي اتفقد المكان الغريب لي
الجدران الحمراء المرسومة عليها
نار من......دماء؟!
كانت الغرفة مرعبة بحق بعدها فتح الباب شخص لم يعد له بقلبي ذرة
رحمة كنت اود اقتلاع قلبه مثلما فعل مع أمي....
جثى على ركبتيه أمام السرير الذي اجلس عليه ونطق بكل ثقة وكانه لم يكن منذ دقائق يقتلع قلب زوجته
*عيد ميلاد سعيد صغيرتي.....
اعلم انك تجهلين كل ما فعلته ولما فعلته.....
لكن كنت انتظر هذه السنة من عمرك منذ سنين
كي انفذ خطتي ...... امامك الآن ملك العالم السفلي بذات نفسه......نعم ابنتي والدك ملك لهذا العالم الذي سيصبح عالمنا الآن
لولا أمك لما كنا هنا الآن....... لها الفضل الكبير بذلك*
*الفضل؟!*
*نعم ابنتي الفضل لولا قلب امك لما فتحت البوابة ودخلنا واستوليت على العرش بعد قتل الملك*
*أبي أنا حقا لا افهم شيء ارجوك اشرح لي*
*ااااه حسناً ابنتي سأشرح لك كل شيء
القصة انني عندما استأجرنا منزلنا .....
كنت الليلة التي بعدها بينما انت وامك نيام
كنت في مكتبي اتفقد اوراق عملي
سمعت صوت قادم اسفل ارضية الغرفة التي اتواجد بها
تجاهلت الصوت واكملت عملي كانت الساعة 3:00 فجراً وقتها
لكن الصوت أبى عن التوقف
قمت من مجلسي اتلفت يميناً ويساراً
حتى لمحت السجادة الصغيرة تنبض كان هناك احد يطرق من اسفلها
ذهبت لهناك وازحت السجادة رأيت باب وله
ممسك مسكت ذلك الممسك
وفتحت الباب
كان هناك درج نزلت منه مع شمعة استقرت بيدي انزل على هذا الدرج وكلما
نزلت درجة ازداد الصوت كان صوت اشبعه بعواء ممزوج بزمجرة لوهلة ظننت
اننا نمكث اعلى حديقة حيوانات .....
عندما وصلت للقاع ضربة كانت كافية لافقد وعيي ..... وعندما فتحت عيني رأيت نفسي محاط بوحوش او لنق عنهم
'جن' كانو يحيطونني وامامي عرش يستوطنه ملكهم كما اخبرني حدسي....
كانو يتكلمون لكنني تفاجأت انني افهمهم هم لا يتكلمون بلغتنا لكنني كنت افهم ما يتفوهون به عندما قال احدهم انهم سيقتلوني
قمت بفزع عن الارض وانا اقول لما لما ستقتلوني ليس لي آثام لهذه الدرجة لدي عائلة احميها.......
رأيت الجميع متفاجئ كما حالي لانني فهمتهم بعدها اتى احدهم وجثى امامي وقال لي
كنا ننتظرك منذ مدة ووضع يده على رأسي وبدأ يتلو علي بعض الطلاسم التي لم افهمها
بعدها قال لي ان اردت ان تصبح ملكنا يجب عليك اقتلاع قلب اكثر شخص تحبه
لاننا الآن سنعيدك للاعلى لكن سنترك لك الخيار بعدها ان قررت ان تصبح ملك العالم السفلي اجلب ذلك القلب وضعه في البوابة التي اتيت منها ولا تحاول من دونه لانها لن تفتح الا بذلك القلب وعند خروج ذلك القلب سيزول كل شيء وتعود لطبيعتك وانا كنت انتظر حتى تكبري لتأخذي قرارك بحكمة ان كنت تريدي الذهاب معي ام لا ......
وبعد ان اصبحت يافعة بسن الخامسة عشر
قررت التحرك فكرت بأكثر شخص احبه
ولم يكن سوا والدتك.....
وحدث ما حدث والآن نحن ملوك العالم السفلي انا سعيد جدا يا ابنتي*
انهمرت الدموع من بؤبؤتاي على حال والدي الذي بعد تحليل كلامه بعقلي
عرفتُ انه تحت تأثير تلك الطلاسم
لم يكن بوعيه وكل تلك السنين التي قضاها بتعذيبي لم يكن بوعيه انا قلقة على حاله اريد البكاء ليسمع العالم كله مدى
حزني الآن
أمي رحلت ....
والدي فقد عقله........
فقدت أمل حياتي ذلك الفتى......
فقدت حياتي حرفيا......
بقيت تلك الليلة ابكي لم اخرج من الغرفة ابدا
ولكن ذلك لن يطول
مرت السنين وتعايشت مع المسمين 'بالجن'
لكن والدي امرهم ان يكونو على هيئة
بشر كي لا أخاف
احتل البرود قلبي......
كنت ابحث طيلة تلك السنين عن حل لكل هذا ....
عن حل لاخرج تلك الطلاسم من عقل والدي
واستعادة أمي والعودة للعالم العلوي
انا حتماً لا انتمي لهنا.......
لا أعرف لكن كل يوم ابتسمت فيه كان بسبب تذكري لذلك الفتى الذي لقبته:
✨منقذي✨
كان هناك امل ينمو بداخلي كل ليلة
كان أبي دائما يدخل بأحلام الناس النبلاء كما قال لكم لكي يجرهم لهنا وبعدها يقدمهم قرابين للملك الأكبر كي يبقى أبي المسؤول
عن هذا الجحيم السفلي
هذه المنظمة عبارة عن جحيم بكل حرف تعنيه كلمة *جحيم*
ال'ج' : جروحي
ال'ح' : حرقة روحي
ال'ي' : ياء التملك لكل شيء بائس بحياتي
وأخيراً ال'م' : معاناتي
لكن ذات يوم كنت اتمشى بهذا الجحيم اسير ببلدة السحرة
حيث كان الجحيم ينقسم لبلاد:
بلدة السحرة
بلدة النار
بلدة التعذيب
وبلدة الانكسار
لكن بلدة السحرة حذرني منها ابي كثيرا
على انها خطرة
لكنني شككت بالموضوع وهممت يالذهاب لها
انا املك شجاعة لا يمتلكها سلطان البلاد بذات نفسه الذي يكون أبي
ذهبت لهناك قضيت اسبوعاً وتعرفت على ميا هناك وكانت اول صديقة لي هناك
لانها كانت كقصتي تقريبا اي ان التشابه بقصتينا اننا كلانا بشريتان
ذات ليلة تمشيت بالاروقة الجميع في منازله هناك منهم من يعمل بالسحر الاسود
والاطفال يلعبون بلوح الويجا ويضحكون مع الأرواح التي يستحضرونها هم حمقى بلا شك اجل ان العاب الاطفال عندنا كهذه....
المهم... لمحت عجوز جاثية على الارض
ذهبت لها ليس شفقة عليها بل لاخبرها ان لم تذهب لمنزلها ساقتلها
انا حقا كنت اخاف من نفسي احياناً
ذهبت وهزيتها بقدمي على رأسها
بعدها نظرت لي كنت اشعر بتحديقها داخل جوف عيني كانها تتذكر شيئاً
بعدها اردفت بعد ان اطلقت ضحكة خافتة
مخيفة لكن على من علي؟
بالطبع لا
المهم نطقت بعدها بجملة اربكتني وافزعتني كثيرا ليس بسبب خوفي منها بل بسبب غرابتها
وكانت الجملة:
*انتظرتك سنيناً والآن ها أنت أمامي*
ثم اسكتها قائلةً
*ما بالك ايتها العجوز الحمقاء ماذا تقصدين؟*
*اتبعيني*
وانا كعادتي اردت اشباع فضولي وتبعتها بهدوء وبرود
*هل تعلمين انني اميرة الجحيم؟*
اردفت بثقة وكانني اخبرها انني ملكتك وانا من بملي الاوامر هنا
لكنها ابتسمت وقالت
*انا فخورة انك لم تخيبي املي بشجاعتك*
*ماذا تقصدين؟*
*ستعرفين بعد قليل اهدئي فقط انت كأمك لم تتغيري*
*أمي؟! هل تعرفين أمي!!!*
اردفت بتفاجأ من ذكرها لأمي
لكنها صمتت لاننا كنا قد وصلنا لما يسمى بمنزل امام قصر الجحيم خاصتي
*ادخلي سأشرح كل شيء لكي*
دخلنا و جلست على احد الكراسي الرثّة التي تآكلها الزمن وكنت على وشك السقوط لكنني تماسكت
*حسنا سأبدأ ارجوك لا تقاطعيني لأنك ان فعلتي لن اكمل*
اردفت العجوز بينما جلبت لنا كوبين من القهوة
*حسناً.....فقط تكلمي وكفي عن الهراء*
*حسناً انا أكون بشرية مثلك تماما
وكنت بالعالم العلوي كما كنت انت هناك
كنت اعمل في صحيفة gdg وعندها تعرفت على امك هناك كانت حامل بك وقتها بعد مدة اصبحنا اصدقاء عزيزين جدا وصار يوم ولادتها بك ذهبت معها لان والدك السيد سايمون كان مشغول وقتها كثيرا
كان رجلاً نبيلاً بحق
المهم  سأختصر صار حادث وصرت هنا انا وحفيدتي وعلمت بقصتك انت ووالدك وكيف اصبحتما ملوك هذا الجحيم
وحزنت حقا الى صديقتي وقررت الانتقام بإيجاد حل وكنت انتظر هذا اليوم منذ سنين اليوم التي تأتي لتبحثي بها عن حل لتعودي لعالمك وتعود عائلتك .....
بيلين صدقيني والدك بريء وكله من تلك الطلاسم ارجوك سامحيه ارجوك....
حسناً هناك حل وجدته بعد ان فنيت عمري لاجده واقدمه لك ذات يوم واتى ذلك اليوم الذي هو الآن الحل هو كالآتي صغيريتي:
يجب ان يأتي حبك الأول الشخص الأول الذي علمك معنى السعادة والبهجة يجب ان يأتي لهنا وتتحدان معا وتذهبان لمكان لم اجده ستبحثين عنه برفقته وتجدوه هناك يقبع قلب والدتك ووالدتك ايضا هناك ستاخذان القلب واول ما تأخذانه سوف ينتهي هذا الجحيم حتى والدك لا يعرف بشأنه
يجب ان تتذكري ذلك الشخص جيدا وتحاولي اقناع والدك باستدعائه على انه قربان
وبعدها تخبريه بكل هذا ومثلما قلت تبحثون عن المكان لكن احذري من والدك هو ليس بوعيه فالملك الاكبر هو الذي يتحكم به لانه هو بداخله يسكن داخل احشائه فتلك الطلاسم كانت لكي يسكن الملك الاكبر بوالدك ويعود من جديد لكن بجسد آخر واعرف انك الآن لا تعرفين كيف ان والدك فهم عليهم لكنني ساخبرك كان مخطط لهذا الشيء منذ ولادة والدك على الحياة حيث اتى احد الجن وتلبسه وعندما نزل والدك من البوابة وقابلهم لاول مرة كان الجن الذي بداخله هو الذي يفهمه ماذا يتكلمون اي انها كانت تمثيلية كل هذا كان تمثيل فقط ليعود الملك الاكبر لان له عمر محدد وكلما قارب الموت اخترق جسداً جديد ولكن كان كل ما اخترق جسد كان الجسد لوحده من يأتي للجحيم لكنك خالفت القواعد واتيت عن طريق الخطأ ولكنك ستكوني منقذتنا انت وحبيبك انتم املنا الوحيد لنخرج من هذا الجحيم وتستعيدي عائلتك من جديد ارجوك لا تنسي اي كلمة من كلامي ونفذيها والآن لك حرية القرار*
وهذا كل شيء مينهو"
تنهدت آخر حديثها بعد ساعات طالت وهو يستمع ويعيره اهتمامه لكل كلمة تفوهت بها لكنه ادرك آخر حديثها انه....
"لحظة !! هل تقصدي أن ذلك الشاب يكون....."
"نعم مينهو إنه أنت"
اردفت واللمعة لا تذهب من عيناها تنظر له بهيام كانت تتصنع البرود امامه ولكن داخلها يطالب بعناق منه ينسيها كل شيء
ويعيد لها السعادة ......
وبالطبع مينهو فهم طلب عيونها ولم يبخل عليها بعناق طال لنصف ساعة تقريبا كلاهما مشتاق لبعضهما البعض وكلاهما يحتاجان الدفء الذان فقداه
"لكن حقاً ألم تتعرف عليّ؟؟!"
"انتِ تغيرت كثيراً بيلين ازددت جمالا وجاذبية رفقاً بقلبي يا فتاة"
ضحكة خفيفة خرجت من كلاهما
...

رأيكم بالبارت؟

اعرف انكم ما اتوقعتو هيك شي صح؟

اتمنى يعجبكم❤️

واسفة عالاخطاء الأملائية😅

انيووووووووووووو👋👋






قعر المنحدر❌ / minho🔎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن