*p17*

19 5 4
                                    


enjoy🥳🥳

_________________________

ذهب الشاب المسكين ليرى من على الباب ليرى شابان يجهل هويتهم
يدلفان بسرعة للداخل ويبدو على ملامح احدهما المتهجمة انه غاضب
لذا لم يكلف عناء نفسه بسؤالهم بل غادر المنزل تاركهم يتصرفون
كما لو انه هو الدخيل انتشل مفاتيحه من على المنضدة جانب مدخل المنزل
هامّاً بالذهاب وعلى ما يبدو انه لم يكترث أحد منهم له واكملو ما كانو يفعلوه حيث قطع ذلك السنجاب الغاضب مدخل المنزل
متوجه لغرفة المعيشة حيث بيلين ومينهو لازالا على وضعهما بينما انتهت لتوها
من تضميد الجرح على رأسه قبل ان تلتفت ورائها لترى جيسونغ الغاضب
بينما الشاب الذي كان معه كان جاك...وقبل ان تنطق هي او مينهو
سبقهم جيسونغ بسلسلة صراخ بكلمات بالكاد فهموها من علو صوت هذا الشقي
قائلاً...
" تدعوانني وانتظر ساعةً كالكلب عند المحطة اللعينة الثانيةةةة !!!....لكن هناك من نسيا أمري وانشغلا ببعضهما البعض !!!....لولا أنه جاء إلي وسألني ماذا افعل هنا وقلت انني انتظر لعينان دعواني ونسيا أمريييي !!...ولماذا جميع سكان هذا الجحيم اللعين هم وحيواناتهم يختبرون سرعتي !!...
اذهب الى لعنة بلدة التعذيب ليلحقوني الأطفال معتقدين انني هجين واذهب الى لعنة السحرة هنا ليلحقوني الكلاب
معتقدين انني عنزةةةة !!! "
صراخ جيسونغ بكلمات عشوائية ادى لخروج ضحكة قد حبست من قبل جاك
منذ البداية مردفاً بين قهقهاته الصاخبة بينما يتلوى على الأرض كلما تذكر كيف
وجده يركض عند المحطة وهناك كلاب تلحقه حقاً دهش بسرعته تلك ليبدو كالنعامة
" عنزةةة......لو ترى نفسك كنت كالنعامة التي خانها زوجها وتركض لضربه أيها الأحمق "
أخذ أنفاسه بينما يمسح دموعه التي غادرت مجرتيه من كثرة الضحك ....ليقاطعه جيسونغ بغضب
" اوه يبدو ان النعامة التي تتكلم عنها وجدت زوجها الخائن.....سأريككك أيهااا اللعييين !!! "
قفز فوقه يشد شعره بينما جاك يصرخ
حيث اقسم انه رأى خصلةً من شعره بيد جيسونغ بينما استقامت بيلين تصرخ على مينهو
" هيييي مينهو ابعد صديقك عن صديقييي !!! "
ليجفل الآخر من كثرة الصراخ من الجميع هنا لينقل نظره للأمام ليرى جيسونغ
لا يزال يعتلي جاك ويسدد له اللكمات التي منها يستطيع ان يردها له
ومنها التي جفل منها على غفلة ولكن مازاد الطين بلّة بيلين التي أصبحت جزئاً
من هذا العراك حيث قفزت عليهما تريد ابعاد جيسونغ بينما تسدد له بعض اللكمات
لكنها كانت تأتي على الذي أسفله بدلاً منه
لانها تضرب بعشوائية مغمضةً عيناها
والمسكين جاك خارت قواه ولم يعد يستطيع ابعاد هؤلاء الحمقى من فوقه
لينقل نظره على الذي لازال جالس على الأريكة امامهم يريد الاستنجاد به
لكن ما ان رآه ينظر بحالمية على مظهر حبيبته اللطيف صرخ يجذب انتباهه
" يااااا أنت ليس هناك وقتتتت لتتأمل حبيبتك تعال وساعدنيييي !!! "
بعد ان وعى مينهو على نفسه ذهب ليبعدهم عن ذالك المسكين بينما تلقى الكثير من اللكمات العشوائية من حبيبته التي لا تزال تغمض عينيها
" هياااا ابتعدوااا ماذاا بكمم ؟!! "
وأخيراً بعد محاولاتٍ باتت بالفشل تمكن من ابعادهم
" هيا ابتعد أيها البقرة عني ! "
تملّص جاك يدفع جيسونغ عنه بعد ان ابعدهم مينهو
" لتحلّ اللعنة عليك أيها الزوج الخائن "
تمتم جيسونغ يجلس على الأريكة بينما يلقي بنظراته الحادة للذي احمرّ وجهه الأبيض من الضرب
" يااا ماذا تأكل أيها البقرة كدت تخنقنيييي !!! "
صرخ جاك قبل ان يعدل هندامه ناوياً الجلوس مرة أخرى لكن بعد ان رأى
الذي استقام يرغب بعراك آخر فرّ راكضاً خارج المنزل
" ااه....هل هدأتم الآن ؟ "
تنهد مينهو واقفاً امام الاثنان الجالسان على الأريكة
" هممم....ماذا الآن لما استدعيتماني ؟ "
هدء جيسونغ ناطقاً كلماته تلك برزينة
" أولاً نجمع الفريق بعدها نتكلم لا أريد الإعادة ثلاث مرات لكلٍ منكم "
اردف مينهو يجلس على الأريكة المقابلة مشيراً بيده على اللاسلكي بجانب
بيلين لتفهم قصده وتتصل بالأخرين.....
رنتان كانت كافية لإيقاظ عصافير الحب في ذلك النُزُلْ لتتلقى صوتاً على ما يبدو انه استيقظ لتوه..
" مرحباً من معي؟ "
تمتم هيونجين بصوته الأجش إثر استيقاظه للتو بينما لازال مغمضاً أعينه ومتمدداً بجانب ميا على السرير ليتلقى توبيخاً صباحياً من بيلين
" يااا...أيها الأحمق وهل تعتقد انني اعطيتك هاتفاً ترد على مكالمات عشيقتك وامك !!! هيا الآن استيقظ وتعال هنا بسرعة "
" لكـن....."
قُطع الخط من قبل بيلين ليتنهد الآخر يوقظ الراقدة بلطف
" ما..ذا..هناك؟"
تمتمت ميا بنعاس قبل ان تتلقى ابتسامة علت على ثغر هيونجين
" هيا عزيزتي انهم ينتظروني يجب ان تعودي لمحطتك لانهم يريدونني حسناً؟ "
" لماذا لم يتصلو بي أيضاً؟"
استقامت تجلس متكئة بظهرها على حافة السرير الخشبية بينما هو ملتف بجذعه إليها بجانبها ليقطع الاثنان اللذان
على ما يبدو سيغفون ثانيةً وهم جالسين
اللاسلكي خاصة ميا
بينما هي لاتزال مغمضة عيونها ليمسكه هيونجين ويرد
" ماذا؟"
" ميـا اريد منـ..كِ.. ! لحظة هيونجين ماذا تفعل في ميا في بلدة الانكسار لديك؟!"
تحدثت بسرعة بالبداية ما ان سمعت صوت هيونجين على اللاسلكي
مثير استغرابها
" اوه....سأخبرك لاحقاً...هل تريدين منها المجيء أيضاً؟"
" أجل أخبرها بذلك وتعاليا بسرعة "
قفل الخط ينقل نظره لميا يوقظها
ليعود لهما النشاط أخيراً ممسكين بحقائبهم هامّين بالذهاب..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قعر المنحدر❌ / minho🔎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن