دان: لو نا لو سي تعالوا
خرجت الفتاتين من غرفتهم و ركضوا إلى دان
دان: هل قمتم في إلقاء التحية على هان
انحنت لو نا و لو سي أمام هان
لو نا: مرحباً أيها العم
لو سي: مرحباً أيها العم
لو نا: لماذا تقومين في تقليدي
لو سي: أنا لا أفعل هذا
ضحك هان و عانق الصغيرتين و وضع القبلات على أيديهم
هان: أنا هان
لو نا: أنا لو نا
لو سي: و أنا لو سي
هان: لطيفتان
ابتسمت لو نا و لو سي و لامس هان شعر الصغيرتين
و نظر إلى مينهو الذي يبتسملو نا: هل أنت قريب أبي
مينهو: أجل يا فتاتي إنه الأقرب إلي
لو سي: أنت وسيماً
ابتسم دان و هو ينظر إلى الصغيرتين و هان
لو نا: أنا أكبر من أختي في ثلاث دقائق
لو سي: واحد إثنان ثلاثة انتهت الثلاث دقائق لستِ أكبر مني بكثير
لو نا: أيتها الغبية هذه ليست ثلاث دقائق
عبست لو سي و نظرت إلى هان
لو سي: هل رأيت كيف تقول لي غبية
هان: لا يجب أن تتحدثي إلى شقيقتك هكذا
لو نا: هل لديك شقيقاً
هان: أجل و هو أكبر مني في أربع أعوام
لو سي: أكبر منك بكثير
أومأ هان برأسه
لو سي: هل تحب شقيقك الأكبر
هان: أنا احبه كثيراً
مينهو: يكفي أسئلة يا فتيات
و حان وقت الغداء و لم يتوقف هان و الصغيرتين عن الحديث و دخل مينهو و دان إلى المطبخ
دان: إنه لطيفاً جداً كما أخبرتني عنه
مينهو: هذا صحيحاً
دان: أنظر إلى لو نا و لو سي إنهما تحبانه لذلك تلتصقان به
مينهو: أجل و لم يتوقفوا عن الحديث إليه
ضحك دان و مينهو
مينهو: شكراً لك
دان: على ماذا أنا لم أفعل شيئاً أنا فقط أثق به أنه سوف يعتني بالفتيات من بعدي
نظر دان إلى مينهو
دان: عليك أن تعتني به جيداً هو يحبك حقاً
مينهو: إذهب و اجلس سوف أضع الطعام
دان: سوف أساعدك
هان: إذهب و اجلس سوف أضع الطعام عليك أن بقدر المستطاع أن تأخذ قسطاً من الراحة
دان: لماذا أنت لطيفاً جداً
ابتسم هان و عانق دان الذي ابتسم
دان: سوف تجعلني أبكي
نظر هان إلى دان
هان: إذهب و اجلس
أومأ دان برأسه و دخل إلى غرفة الجلوس و نظر هان إلى مينهو
هان: أنا حزيناً و سعيداً لماذا أشعر هكذا لينو
عانق مينهو هان يلامس شعره
مينهو: لأنك صغيري اللطيف
تمسك هان في سترة مينهو و عانقه بقوة و وضعوا الغداء و جلس هان و جلست لو نا إلى جانب دان و جلست لو سي إلى جانب هان
لو سي: أريد من هذه
قام هان في إطعام لو سي و قامت لو سي في تقبيل يده و ابتسم هان لشدة لطافتها و قام في معانقتها
يتبع......
أنت تقرأ
أنا و عائلتي ( minsung )
Romanceتدور القصة حول هان الذي يعود من السفر ليجد حياة حبه الأول يملؤها التعب يقف إلى جانبه و يعتني به و بأطفاله.....