~معرفة القليل من الماضي~

321 16 71
                                    

استمتعوا

يهرب بينما يتمسك بقوة بيد الشخص الهارب معه والذي يكون حبيبه وشريكه المقدر من الهة القمر

لما يهرب لان لا أحد يريد من هذه العلاقة ان تتطور فكما مكتوب بالكتب القديمة وكما يقول اجدادهم انه كل مئة سنة يولد اثنان من الالفا من ممالك مختلفة مقدران لبعض وهذان الالفا يكونان سبب في تغيير العالم كما أنهما يمتلكان القدرة على نشر السلام بكل منطقة يدخلون لها
والقدماء لا يريدون لان التغيير الذي يحصل لهم يقد يؤدي بمناصبهم ويتم قتلهم أيضا

... "انت تعلم انه ان هربنا إلى أبعد نقطة من الأرض سيجدوننا ويقتلوننا."

... "ما دمت حياً لن يمسك اي شيء ثق بي حبيبي انت لي وانا لك قد نكون من نفس الجنس وكلانا الفا لكن حبنا مقدر والهة القمر هو من يريد هذا."

... "انا خائف عليك انت لا تزال صغيراً اما انا فقد بلغت الثلاثين بالفعل ولا يهمني ان مت حتى اما انت... "

..."اخبرتك وساخبرك مجددا فارق العمر الذي بيننا لا يهمني انا احبك وحتى ان كنت وحشاً اتفهم انا احبكككككك. "

صرخ بها باعالي صوته وهو على أعلى قمة الجبل  والشاب الثلاثيني الذي معه ابتسم مقترباً منه ممسكاً بوجه الأصغر والذي بدوره امسك بوجه محبوبه يقبلان بعضهما البعض بشغف حب حنان كل المشاعر الجيدة والإيجابية

كانت القبلة ستستمر وقد يحصل معها بعض الأشياء الأخرى لو لم يسمع الاثنان صوت الخطوات القادمة باتجههما

... "توقفا هنا واستسلم انت وهو لا مكانك اخر للهروب له ستأتيان معنا لتلقي الحكم بهدوء."

... "اتعلم شيئا حبيبي."

همهم الثلاثيني وهو ينظر بعيني الأصغر الذي تنظر له بحب وعشق وهو نظراته لم تكن تقل من مهووسة بالكائن بجانبه والذي يفوقه قليلاً بالطول مع انه أصغر منه الا انه كان يتدرب كثيراً من أجل رفيقه وشريكه المقدر

..." كيم تايهيونغ انا احبك كثيراً ولم اندم باي لحظة بالتعرف عليك وحبك قد تكون قصتنا هنا انتهت لكن لتعلم أن هناك من سيأتي بعدنا يكملون قصتنا انا احبك كثيراً."

ووضع جبنيه على جبين تايهيونغ الذي اردف بينما يهمس امام شفتي الاصغر

تايهيونغ "حبيبي الصغير القوي كان لشرف لي ان التقي بك واحبك لطالما كنت قاسيا معك لكني كنت اهيم بالتراب الذي كنت تمشي عليه احبك اكثر أمير مملكة قلبي. "

وقبله بخفة والاصغر بادله القبلة والذين ينظرون لهم صرخو بقوة بسبب رمي الاثنان لنفسهما من أعلى الجبل حيث دموعهما كانت تنزل وقبل ارتطام الاثنان بالأرض ويغادر روحهما جسديهما صرخا معاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البحر.. الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن