5 €

2.6K 63 4
                                    






عندما نختر طريق سا نسير فيه علينا ان نقون اقويا ونتحمل كل ما سيوجهنا فى هذا الطريق لا نضعف ونترجع






....................




اوصلنى ذلك الحارس الى جناح الجورى وقبل ان ادخل سمعت صوت تلك العجوز التى تدع  اميلا  تردف لى  ويبد على نبرته الدهشه استدارت له لى تردف وهى تتفحصنى بى عينها

" هل مظلتى حياه "

نظرته له بى سخريه لى الاسف مظلة حياه لى اردف لها

" نعم لى الاسف  واريد ان استحم ايضا "

رفعت حاجبه بى دهشه لى تردف لى

" ظنانتك من الموته الذين اتو اليوم صباحا  "

" اسفه ان كان ذانك خاب هذهى المراه... ولكن لا تقلقى فى المراه القادمه سا احرص على  ان لا يخيب ذانك "

" لديك لسان سليط وهذا لم ينفعك هنا....يافتاة... انت فتاة محظوظه انكى مذلتى على قيد الحياه... فانتى الواحد التى على قيد الحياه من خامس فتيات "

نظرت له بى دهشه ماذا خامس فتيات  .. ما معنى كلمه هل ذلك الوحش قتلهم  الخامس مثلى....هل هم ايضا فعل مثلى....لى ذلك قتلهم..... يالهى ماذا على ان اتوقع من وحش مثله... ردفت له بى فضول

" ولماذا قتلو  "

نظرات لى بى ستغراب لى تردف

" هل انتى كانت فى عالم اخر... الم يمارس معكى السلطان.... السلطان معروف بى ممارسته القتله... انتى الواحيد الناجيه من هذا "

" ماذا "

ردفت بى دهشه يالهى ما الذى تقوله... هل ما سمعته صحيح يالهى انه ليس انسان عدى... يالهى اشكرا انه القنى من النفذه ولم يلمسنى هو قبلنى نعم ولكن هذا ارحم من الذى تقوله تلك العجوز ممارسه قتله يالهى الرحمه... من ماذا صنع هذا الوحش الكسر... بلعت ريقى لى تردف تلك المراء بى استغراب

" هل السلطان مارس معكى ليلات امس "

بلعت ريقى وردفت وانا بى توتر

" ن.. نعم... لذلك اخبرتك انى اريد ان استحم... يالهى كم كان هذا فذيع ومالم.. "

يالهى ما الذى اقوله اشعر انى يا صهر مكانى من الخجل.... لا اصدق ما اقوله.. وبكن يبدو انه صدقة هذا
لى اردف له  وانا ابلع ريقى

I spread his wings +18™™ اسيرت جنحيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن