في قرية صغيرة وجميلة تقع في أعماق الريف، عاشت الفتاة ڤيتو والفتى چان. كانت الصداقة بينهما متينة كالصخر، حيث كانا يقضيان معظم أوقاتهما سوياً، استكشافاً الغابات المجاورة واللعب في الحقول الخضراء.
ڤيتو كانت فتاة شقية ومفعمة بالحيوية، بينما كان چان هادئ الطباع وذكياً. كانوا جيراناً في القرية، حيث يقطنون في منازل متجاورة، وتربطهما علاقة قوية منذ طفولتهما.
ڤيتو وچان كانا يشتركان في العديد من المغامرات، كانت أيامهما مليئة بالضحك واللعب، وكانا يحلمان بمستقبل مشرق ينتظرهما. ومع مرور الأيام، بدأت علاقتهما بالتطور، فظهرت بوادر مشاعر أعمق تتخطى حدود الصداقة، لكنهما لم يدركا ذلك بعد...
مع مرور الزمن، بدأت تتلاشى حياة القرية الهادئة وتتغير الأوضاع. اضطرت عائلة ڤيتو إلى الانتقال إلى مدينة كبيرة بحثًا عن فرصة حياة أفضل، بينما بقي چان في القرية مع أسرته التي كانت متمسكة بالبقاء.
رغم المسافة الجغرافية الكبيرة بينهما، استمرت علاقة ڤيتو وچان بالازدياد في التعقيد والتباعد. تبادلوا رسائل ومكالمات بانتظام، لكن الحياة في المدينة والقرية كانت تفصلهما بشكل كبير.
ومع مرور الوقت، وجد كل منهما نفسه في عوالم مختلفة، يواجه كل منهما تحدياته الخاصة ويسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته. وفي هذا السياق، تبدأ القصة في الاستعداد لمواجهة التحديات والصعاب التي ستجعل علاقة ڤيتو وچان تخوض اختبارات جديدة وتحولات غير متوقعة، وسط عالم مليء بالتغيرات والمفارقات.
بعد مرور فترة من الزمن، قررت عائلة چان زيارة عائلة ڤيتو في المدينة. كان اللقاء مليئًا بالفرح والسعادة، وقضوا يومًا رائعًا معًا، يتبادلون الضحك والمزاح.
لكن بينما كانوا يتمتعون بالوقت معًا، حدث شجار بسيط بين والدي ڤيتو ووالدي چان، بدأ كلامهما بالمزاح ولكن بمرور الوقت تحول الأمر إلى جدال شديد وغضب، مما أدى إلى توتر في الجو وانقطاع الاتصال بينهم.
هذا الشجار البسيط تحول إلى خلافات عميقة وتقطع في العلاقات بين العائلتين، مما جعل الزيارة تتحول إلى ذكرى مريرة بالنسبة للجميع، وتركت أثرًا عميقًا على علاقة ڤيتو وچان.
مع مرور الزمن ودخول ڤيتو المدرسة الثانوية في المدينة، بدأت تتغير حياتها بشكل كبير. بينما كانت تحاول التأقلم مع بيئة المدرسة الجديدة، تجذبت انتباه الصبيان الآخرين الذين بدأوا يعجبون بها.
أما جان، فكان محاطًا بعدد من الفتيات في مدرسته بالريف الذين كانوا يحاولون تقديم الاهتمام له، لكنه كان يبقى مترددًا ولا يرغب في الانخراط في أي علاقة عاطفية.
وفيما يتعلق بعلاقة ڤيتو وجان، فقد منع والداهما أي اتصال بينهما، مما جعلهما يبتعدان عن بعضهما البعض بشكل تدريجي. ڤيتو كانت تعتني بمشاعر جان وتحاول عدم إيذائه، بينما جان كان يتجنب الفتيات الأخريات ويظل محجوبًا عن الانخراط في أي علاقة جديدة.
وهكذا، تتواصل حياة ڤيتو وجان بالتوازي، وسط التحديات والصعوبات التي تعترض طريقهما، والتي تؤثر بشكل كبير على علاقتهما المعقدة والمحفوفة بالمشاعر.
ولكن ڤيتو كانت تحب رياضه كره القدم الامريكيه وأعجب بها أحد أفضل لاعبي الفريق في المدرسة واكثر وسامه كان إسمه رون فلم ترفض ڤيتو أن تبدأ معه علاقة عاطفية كي تحاول أن تنسى الماضي الأليم وبعكس چان الذي كان صاحب كاريزما وسيم وكان تهتم به فتيات شديدات الجمال لكن لم يقتن عقل هذا الشاب غير فتاة واحدة وهي ڤيتو .
عندما وصلا إلى الجامعة، وجد جان نفسه مجدداً مع فيتو في نفس البيئة الجامعية. لكن هذه المرة، كانت الأمور معقدة بشكل كبير، حيث كانت فيتو تعيش علاقة عاطفية مع رون، الشاب الذي كانت تعجب به منذ الصغر.
كانت هذه الوضعية صدمة كبيرة لجان، حيث واجه الحقيقة المؤلمة بأن حبيبته القديمة فيتو لم تعد متاحة له. تأثر جان بشدة بصدمة قلبه، ووجد نفسه مضطراً إلى اتخاذ قرارات صعبة في حياته.
بدأ جان في مواجهة تحديات جديدة، حيث اضطر لمواجهة واقع العلاقة بين فيتو ورون والتأقلم مع الوضع الجديد. ومع مرور الوقت، يجد جان نفسه في صراع داخلي بين المضي قدمًا والسماح لنفسه بالتأقلم مع الوضع الجديد، أو الاحتفاظ بذكريات الحب القديم مع فيتو والتمسك بالأمل في عودتها إليه.
