سَلَامًا يَا غَرِيْبًا فِيْ التَّسَمِّيْ
تُنَادِيْنِيْ بِرَجْفٍ مَا دَهَاكِ؟أَجِيْبِيْ إِنَّنِيْ أَرْنُوْ مَنَامِيْ
فَهَيَّا يَا فَتَاةً مَا بِفَاكِ؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَجِيْبٌ كَيْفَ تَنْسَىْ ذَا وِدَادِيْ
وَقَبْلًا كُنْتَ تَرْنُوْ لِلْهَلَاكِحَوَيْتُ الضَّعْفَ هَا كُفْرًا تُجَازِيْ
حَنَانِيْ قَدْ جَحَدْتَ بِذَا التَّبَاكِيْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كَذَبْتِ وَمَا حَنَانًا قَدْ وَهَبْتِ
وَضَمًّا مَا لَقِيْتُ عَلَىْ يَدَاكِأَضُمُّ النَّفْسَ مَعْ نَفْسِيْ لِنَفْسِيْ
وَنَفْسِيْ تَشْكُ لِيْ قَهْرًا بِلَاكِوَذَا حَالِيْ أُوَاسِيْ الْكُلَّ غَيْرِيْ
وَكُلٌّ ذَا سَيَخْفَىْ مَا عَدَاكِفَسُحْقًا قَدْ أَمِلْتُ وَلَمْ أَجِدْكِ
وَصَمْتًا لَا تُنَادِيْ مِنْ رُبَاكِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِرَبِّكَ هَلْ سَأَلْتَ وَلَمْ أُجِبْكَ؟
وَكَيْفَ الْعِلْمُ مِنْ فَاهِ الضِّحَاكِ؟تُضَاحِكُ كُلَّ مَنْ تَلْقَىْ بِبَسْمٍ
وَمَا قَدْ لُذْتَ لِيْ يَوْمًا كَشَاكِيْسَأَلْتُكَ هَلْ تُعَانِيْ مِنْ شُجُوْنٍ؟
بِبَسْمٍ قَدْ صَمَتَّ هُنَا ارْتِبَاكِيْ !ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِتَنْسَيْ سَوْفَ أَبْقَىْ لَا تُبَالِيْ
كَظِلٍّ ضَلَّ فِيْ سُوْدِ الْفِلَاكِمَحَالٌ لَسْتِ مُمْسِكَةً يَدَايَا
سَلَامًا لَسْتُ طِفْلًا فِيْ ثَرَاكِسَأَبْقَىْ وَاحِدًا مَيْتَ الشُّعُوْرِ
بِكَهْفٍ لَسْتُ أَرْجُوْ مِنْ فِكَاكِيْفَمَا تَدْرِيْ وَلَنْ تَدْرِيْ بِحَالِيْ
سَلِيْ عَنِّيْ نُجَيْمًا فِيْ عُلَاكِوَلَا تَأْسَيْ خِصَامٌ ذَا يَطُوْلُ
وَيَوْمًا مَا تَعِيْ مَاذَا اعْتَرَاكِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَمَهَّلْ لَا تُجَافِيْنِيْ رَجَاءً
وَفِيْ جَفْنَيْكَ دَمْعٌ ذَا يُحَاكِيْلَعَمْرُكَ مَا تَرَكْتُ الْقَلْبَ عَمْدَا
بِرَبِّكَ عُدْ وَكُفَّ عَنِ الْحِرَاكِسَتَنْدَمُ يَا لَئِيْمًا لَا يُرَاعِيْ
وَمَا يَوْمًا سَتَصْفُوْ مِنْ عِرَاكِيْلِتَحْزَنْ بَلْ لِتَسْعَدْ بَلْ لِتَفْنَىْ
سَأُشْرِقُ فِيْكَ بُؤْسًا يَا مَلَاكِيْ