مُنقذي

تَميمة السِحرُ

هذا نشيدُكَ، فاسمعْ ساحرَ النَّغمِ!

أصوغُهُ من فؤادٍ لم تمُرَّ بهِ

سحابةُ الحقد، أو إلمامةُ النِّقَم

من كلِّ خفقةِ قلبي صُغْتُ أَحرُفَهُ

وكلِّ نبضةِ عرقي واضطرامِ دمي

أنقى من الطَّلِّ راحَ الصبحُ يلثِمُهُ

أزهى من النجم في مُستغلِق الظُّلَم

إذا استمعتَ إليه، قلتَ من عجبٍ:

هذا حديثي أنا في نشوة الحُلُم..!

يا باعثَ السِّحرِ في ألفاظ شاعرهِ

حتى اسْتَحَلْنَ لِحاظًا، لا كلامَ فَم

لا تزوِ عينيكَ عنّي، أو تَمِلْ بهما

فإنَّ شِعري لكأسٍ منكَ جِدُّ ظَمِي !

كم جرَّعَتْني الليالي من عُصارتها..

في كأسيَ التقتِ الآمالُ بالألم

ألحاظُ عينيكَ أضواءٌ رأيتُ بها

فَرادِسَ الخُلْدِ في دوّارة العدم !

يا باعثَ السِّحرِ في شِعري.. إليكَ سَرى

في رِقّةِ الشدوِ، أو في خفقة النَّسَمِ

إنْ كنتُ في السفح قد نسَّقتُ جوهَرَهُ

فإنَّه يترقَّى أرفعَ القِممِ

فيه من الطير ترديدٌ وتمتمةٌ

في ماسة النُّور، أو في فحمة العَتَمِ

ومن زهور الرياضِ الغِينِ نَفْحَتُها

نقلتُها لكَ عطرًا طيِّبَ الفَغَمِ

ومن فتون الصَّبايا رقْصُهنَّ على

مسارح الموجِ في تيّارهِ العَرِمِ

يا باعثَ السِّحرِ! ما زال الشُّعاعُ لهُ

بقيةٌ تُجتلَى في ومضة الكَلِم

فرُدَّ مغربَ عمري فَجْرَ مشرقِهِ

ورُدَّ جَهْمَةَ دهري ثغرَ مُبتسِم

واسمعْ أناشيدَهُ تُتلى عليكَ، كما

تُتلى التسابيحُ في قدسيّة الحَرَم

*⭐.⏝ 𝅄⏝ ͝   ୨.☆.ৎ   ͝ ⏝𝅄 ⏝.⭐*

  بَعد مرور نِصف ساعة دَاخل الغابة وَجَدو بَيتً مَهجور، وَوجَدو بِجوَارِها مدينة مَلاهي، ثُم قالت ڤيني: مَاهَذا البيت المَهجور يا أبي، هل تَعلم شَيئًا عَن هذا؟
والد ڤيني: لا لا أعلم هيا بنا نذهب إنظري إلىٰ هناك إنه يوجد...
ثم نظرت ڤيني: فَ وَجدتت  مدينة الملاهي التي كَانت تأتي مَع أختها في مَولد عيد ميلاد ڤيني كُل سنه ريّ:هل يَجب أن أخبر ڤيني؟
أم يَجب عَليَّا أن أترُكها تَكتَشف ذَالك بِنفسِها؟!
ڤيني: هَيا بِينا نَستَكشِف المَكان وَنَمرح قَليلًا... بَعد مرور ١٠ دَقائق
شَاهدتً ڤيني: أشياء غَريبة تَطير فِي السَماء وَلا أحد يَرىٰ هَذا سِوَاها أشْكالهم مِثل الكرة آلتي تَحملها، وَلكن لونهم كان مُختلفٍ تَمَامًا
ألوَانُهُم زَرقاء، وَبيضاء، وَصفراء وَلا أحدًا يرىٰ هَذا سِوَاها، فَ الجميع يَستَمتع فِي مَدينة الملاهي، ثُم ظَهرت الأشياء مرةً أخرىٰ؛ وَلكِنها تَذهب نَاحيةٍ المَنزل المَهجور، فَ قَررت ڤيني أن تَذهب إلىٰ ذَالك المَنزل؛ وَلكن هي لا تُلاحظ أن ريّ تَتبَعُها إلىٰ ذَالك المَنزل، ثُم ذهَبت ڤيني دَاخل المَنزل المَهجور، وَاختَفيت، ثُم قَالت ڤيني: أين هُما لا أرىٰ شَيئًا،  كَانت علىٰ وَشك المغادرة ظَهَرو مرةً أخرىٰ وَأستَدركُوها إلىٰ الطابق الثاني، ثُم وَجدت مَمر طَويِلًا وَلاحظت أن تِلك الإسوارة التي فِي يَدايها تُضيئ بِ لون أحمر، وَجدت ساعةً كَبيره فِي أخر المَمر، وأيضًا وَجدت مَكتبةً
أسرَعت نَحو المَكتبةً وَلكن لا ترىٰ شيئًا مُختلفٍ، ثُم ظَهرت مرةً أخرىٰ تٌلك الكُرة المُضيئة، مَرحبًا ياڤيني، لاتخَافي لنْ نؤذِيكِ فَ أنتِ حَارس عَالمُنا، وَ الأن سَوف نُعرفك بِ أنفُسِنًا، أنا ادعىٰ چين وَهَذا لوني الأزرق وَايضًا أنه يرمز لِ شيئًا وَسيكون لُغز لكِ أيضًا،
وأنا ادعىٰ أليس وَهَذا لوني الأبيض أنه يَرمُز لِ شيئًا أيضًا؛ وَلكن إحذري هَذا الشئ مُمكن أن يَتحول لِ شيئًا مُفيد لكِ أو شيئًا مُضر وَسَيكون هَذا لُغز أيضًا لكِ، مَرحبًا أنا أدعىٰ كَاندي وَهَذا لوني
الأصفر أنه يَرمُز للقوة وأيضًا يَرمُز لِ شيئًا أخر سَوفَ يَكون مُفتاحٍ لكِ وسَيكُون أيضًا لُغز أخر  لكِ، والآن يَجب عليكِ أن تَكتشِفي أول لُغز للوصُول إلىٰ عَالمُنًا، ثُم بَعد ذَالك أختَفو هَؤلاء الأشياء، إنصَدمت ڤيني كَثيرًا لم تُدْرِج مَاذَا تَفعَل، وَما هَذا الُغز التي يَجب عَليها حَل هَذا اللُغز؟!
ثُم ظَهرت ريّ، ڤيني بِأستغراب
ريّ كَيف جِئتي إلىٰ هُنا؟
ريّ: لايوجد وَقت يَجب أن تَحلي هَذا اللُغز بِ أسرع وَقت مُمكن، ثُم سَوف أخبرك لاحقًا لماذا أنا هُنا، صَدَمتْ ڤيني مِما رَأت وَسَمِعت، مَاذا يَجب أن أفعل؟!
ريّ: أنا أعلم أنه يوجد الكَثير من الأسئلة داخل رَأسِك، وَلكن يَجب أن تَحِلي هَذا اللُغز وَ سَوف اوعِدك أن أجيب علىٰ كُل هَذه الأسئلة التي تَدُور دَاخل عَقلك ڤيني :حَسنًا هَيا بينا نَبحث عن هَذا اللُغزثُم وَاصلو يَبحَثون دَاخل المنزل عَن ماذا يَكون تِلك اللُغز وَماذا يَجب أن يَفعلو، مَر ساعةً وَلم يَجدو شَيئًا، ثُم قَالت ڤيني: لَقد مَرت ساعةً وَلم نَعرِف ماذا يَكون هَذا اللُغز؛  ثُم لَاحظنَ أنْ تِلك الساعةً لَن تَتَحرك، هَل هَذا هو اللُغز ؟!
لَقد لَاحظنَ أن تِلك الساعةً لَم تَتَحرك مُنذ وجود تِلك السَاحِرات الصَغيره، هَذا الإسم الذي أطلقتُ عَليهنْ ڤيني، ثُم سَألت ڤيني، كَيف سَنحِل هَذا اللُغز؛ ثُم تَذكرت ريّ: أمر تِلك الكُرة التي رَأتها ڤيني دَاخل غُرفتها، ثُم قَالت: ريّ لِ ڤيني أين تِلك الكُرة التي وَجَديها فِ غرفتك رَددت ڤيني لَقد تَركتُها دَاخل سَيارةٍ وَالدي، ثُم قَالت ريّ:لا بَأس فِي المرة المُقبلةً يَجب أن تَكون مَعك، فَ قَالت ڤيني: كَيف عَلمتي
سَوف أحتَاجها المرة المُقبلةً، ريّ قالت: سَوف أخبرك بِ كُل هَذا بَعد أن يَتم حَل هَذا اللُغز؛ ثُم لَاحظت ڤيني تَوهج تِلك الأسوار التي فِي يَدَايها عِندَما تَقتَرب مِن الرف الثاني دَاخل تِلك المكتبةً،  رَأت ڤيني مَكان فاضي كَأنه مَكان لِ كِتاب، وَلكن لايوجد تِلك الكِتاب، واخيرًا عِندما أقتَربت ڤيني مِن حَل هَذا اللُغز تِلك الأسواره أَضائت لَونًا بَنفسجي، ثُم ظَهر شُعاع علىٰ شَكل مُفتاح دَاخل دَائرةٍ، فَ قَالت ريّ: هَذا هو المُفتاح تَفضلي، فَ أستغربت ڤيني گثيرًا وَبعد ذَالك قَامت بِ فَتح تِلك الدَائرةٍ؛ وَوجَدو كِتابًا ريّ: واخيرًا لَقد حَصلت عَليه لَقد مَر وَقت وَيجب عَلينا حَل هَذا اللُغز وَتَسَلَّمْهُ لِ المَلكةً دَاخل المَملكة، ڤيني: لا أفهم مَاذا تَعني
ريّ: هَذا كِتاب السِحر وإنتِ أصبَحتي حَارسه هَذا الكِتاب ثُم بَعد ذَالك حَدث....
_______________________________
بَعتذر يا فَراشاتِ علىٰ التأخير  بَس حقيقي عَندي ظروف وِماما هَتعمل عملية الأسبوع الجاي اتمنى تِدعولها كتير وِكمان اتمنى يكون فِي دَعم كِبير على البارت دَه عِلشان انزل البارت الجاي بِسرعة لَو لقيت تفاعل لا تَنسو الڤوت وتَرك تَعليق لَطيف مِثلَكُم ورأيُكم فِي أحدَاث البارت نِتقابل البارت المُقبل دُمٌتم مُبدعين