الصَفحةُ الثَاني والعِشروُن

638 50 32
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~ سُل القَلب ~

بعّد مُرور اربّعة اشّهر

Th
قدّ مرَ اربَعة اشهر ، ولم يحدث ذالك الحَدث المُغاير ، تنظر لي ازَبيل كثيرًا ولاوقات طويله بشكل مُطول ، في تلك الاشّهر الطويله ، ارسلت الكثير من الرسائل ولكن دون رد علي يُذكر

اشعر انني انتظر الغائب الميت ، شخص بخيالي وسكن فؤادي وترعرع بدَاخل اوطان قَلبي و بُلدانه ، كنت انتظَر فقط ، اقضِي أيامي في إنتظار الطريق المثالي ليتَغير كل شيء أمامي ..

ولكن نسيت أن أغلب الطرق تُصنع عن طريق السَعي فيها وبها ولكنني لم ادرك انها ليسَت للأنتظار ..! ، الوقت مبهم بنسبة لي ، كنت اجثوا راكعاً تحت صولَجان الواقع كُرها

وكنتُ في كثيرٍ من الاحيان امتَن لانخراَطي وثُبوتي خَلف سيَاج الخيَال ، اجل اقف خَلفه ، لانني اصبَحت اضعَف من الاقتناع ، بان الواَقع اهم وهو الذي يحدث من حولِي وليس خيالي

قاطع شرودي وخَلوتي ، دخُول ايزبيل لغرفة النَوم ، وحقًا ليس بوَقت منَاسب ، التَفت بجَسدي انظُر لها بصمت وهي تقترب تجَاهي ، وقفت بينَ ساقي ومدت كفَيها نحو عُنقي

تُمسك ربطَة عُنقي التي اهملتُها حين ما ارخَيتها ، لتنزعها عني ، " لستَ مُتعب اليسَ كذالك ؟ " همست بخفه واضعه الربطه على الطاوله امامي بعد ان طوتها جيدًا ، وانا اعلم مابعد هذا

" مابك؟ " سالتني مستغربه صمتي الذي طال امامها لانزل رأسي للاسفل انفي بلا شيء ، تقدمت تجاهي اكثر وقامت بفك ثاني زِر لقميصي واستمرت بفك الباقي وانا اراقبها بصمت

اشعر انني .. ظلمتها وكثيًرًا

" ايزَبيل " ناديتها وتنهدت بثقل " ليس هذا الوقـ.." كنتُ ساقول عذري الدائم لكِنها اكملَت اني " ليس وقتًا مناسبًا؟ " رفعت رأسي نحوها لاقف امامها وقريبًا منها وانزلت راسها هي بسرعه

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now