لَم تَعرِف تِلك الأرضُ سوى الكُره و البغُضِ...
بلادٌ شَهِدت عَلى شعُوبِها تَفسكُ دِماءَ بعضهِا حِقداً و سُخطٌ لَم يمُر يَومٌ واحِدٌ عَليِهَا مِن دُونِ أن تَرى دِماءً عَلى أرضِهَا إنهَا
(فِكتُوريَا) أرضُ العَجائِبِ و مِن أرقى البِلادِ
مُنذٌ الآفِ السنِين كانَ شَعبُها يعيشُ بًسلامٍ معاً حتى بَدء سَحرةُ (غيغورا) بالتَعدِ عَلى حُرمَتِ البِلادِ فَعاقبهُم المَلك بنفيهم للغربِ ليقَرووا الإنتقامَ مِنهُ ف زرعوا الكُره بينَ النَاسِ ليقوموا بالذَهابِ إلى سُكانِ الجَنوبِ كَي يخبروهُم أن شَعبَ الشمالِ يَكيدونَ لَهُم المكائِد كَي يَجعلوا المَلك يتَنحى عَن مَنصِبهِ لأنهُ كانَ مِنَ الجَنوبِ و هُم لا يًريدونَ أن يكونَ مَن يَحكمُهم مِن الجَنوبِ ليبدءَ أبناءُ الجَنوبِ بإغلاقِ طُرقِهم و مَنعِ التِجارةِ و الزراعةَ.
ليَبدء أهلُ الشَمالِ بالمُطالَبةِ بِحُقوقِهم مِن أهل الجَنوبِ ف أرضُهم بارِدٌ لا يُزرعُ بِها شيءً ولا يَخرجُ مِنهَا ما يؤكَل ليبدءَ بَعضُمهم بالهِجومِ عَلى أهلِ الجَنوبِ كَي يَسرقوهُم ليبدءُ شعبُ الجَنوبِ بِقتلِ كُل شَخصِ مِن الشمالِ يَقتربُ مِن أرضِهِم لتَشتعِلَ شُعلةُ الحَربِ يَينهُم و هَذا ما أرادُوه السَحَرة
ليخرجوا شَعبُ الشَمالِ ضِد المَلِك قائلِين أنهُ يَقفُ مَع الجَنوبِ لأنهُ مِنهُم و لَم يَقف فِي وَجههِم يأمُرهم بأن يُعطوا أهل الشَمالِ حقوقِهم ليقومَ الملِك بأستِدعاءِ كُِلا مِن آلفا الجَنوبِ و نظيرهِ آلفا الشمالِ يُخبرهم أنه سوف يتنحى عَن مَنصبِه و أنهُ يُريدُ أن يَفصل أرضَ الشمالِ عَن الجَنوبِ و أنهُ سيترُك ألحُكمَ لَهُم.
و بَعد حَربٍ أهليِة عَاشتهَا أرضُ فِكتُورِيَا تَم فَصل الأراضيِ عَن بَعضِِهَا البَعض، لَكِن رُغمَ إنفِصالِهما بَقِيت الحَربُ حَتَى نَسى الشَعبُ مُنذ مَتَى بدَأت الحَربُ، وَ مُتَى أخر مَرة عَاشوَا بِسلامٍ وَ لَم يَسمعُوا خَبر موتِ شخصٍ مَا...
أكملوا مَعِي لنتعَرف عَلى قِصةِ هَجينةُ الجَنوبِ
أنت تقرأ
هجينة الجنوب||Southern hybrid
Fantasyأرضٌ من الخطايا طُهِرت و مِن العُيُوبِ حُصِنَت. جَنُوبُهَا عَكسُ شَمالِهَا. لَم يُذكَر بيومٍ أنهَا بِسلامٍ عَاشَت حُرُبٌ مُنذ الآزل و حَتى الأن. مَاذا سيحصُل إن وقَعوا تَحتَ رحمةِ الإسْتِبْدَاد؟ حُكامُها شُطط يسفكُون الدِماءَ
