البداية

10 2 0
                                    

  "مي" فتاة في مرحلة الثانوية تعشق الرسم ووكانت كثير ماتعاني من الكأبة المفرطة بسبب معاملة  زملائها ومن حولها على انها نكرة .
وفي أحد الايام قامت مي برسم شخصية اعجبتها  ،كانت  الرسمة شاب توفي بسبب حادث مرور ولقد اعلن وفاته عبر قنوات التلفاز  لأنه ممثل مشهور في ريعان شبابه ، في صباح غد اتجهت "مي" الى مدرسة وبعد نهاية دوام  المدرسي ،اتجهت الى الغابة كما اعتادت ان تفعل  وتحمل معها رسمتها ، استلقت على شجرتها الفضلة وغفت ،فاستفاقت  على وجه الشاب الذي رسمتهم  فظن ان ذلك حلم لاغير  وبعد ان استيقظت ذهب الى منزلها ، فوجدت ان الرسمة التي رسمتها اختفت واصبحت ورقة ورقتا بيضاء ،شعرت بغرابة قليل  الا انها لم تعطها اهتماما ابدا، بعد يوم  عندما  ذهب الى مدرستها تفاجئة بوجود الشاب الذي رسمته  او بالاصح الشاب الميت والغريب في امر ان جميع من في صف لا يعرفه او لا يعطيه اهتمام  اتجه الشاب نحوها  وطلب مصفحتها  والتعرف اليها  قامت مي بمصافحته  فشعرت ببرودة يده وكأنه ميت

   وقالت :"انا ... انا... مي!"

اجابها بإبتسامة خافتة  :رائع ،، انا إسمي ريان

ملأت  القشعرية جسد (مي)  بخوف لتطالعه بتردد من الغموض الذي احاطه فحدثت نفسها  :'اليس هذا اسم رسمتي ' وتذكرت ان الرسمة التي رسمتها اختفت  وانها قد راته في غابة ، حاولت تجنبه  طوال اليوم المدرسي وفي  نهايته اتجهت مباشرتا الى منزلها   ،فنصعقت بوجوده  امام  منزلها  وتصادف خروج امها من منزل لتتسائل بحيره

  :مي !  لماذا وجهك شاحب

اجابت وهي تنضر له بطرف عينيها : لاشيئ
من انت ؟

خرجت كلماتها بتلقائية عندما انتبهت لوقوفه على جانبها  صرخت "مي" فجأة وقالت:" من هو" فأجبت الام وهي مندهشة من ردت إبتها إنه' جارنا  الذي يسكن شقة مجاورة لنا'   وهذا ما زاد خوف "مي"   ، غيرت "مي"  ملابسها  وستلقت لتريح نفسها من التفكير ،بدأت ستجمع نفسها  وفكرت 'ربما يكون ريان مجرد حلم غريب وان كان   حقيقة هل سيكون شخصا جيدا ولماذا هو هنا اصلا وكيف ...' .الى ان دقاق باب 'هاي مي ... هاي مي للنذهب ونخرج ' فتحت  الباب فوجدت "ريان" ،لم تعرف ماذا تفعل وقالت :'اممم ...حسنا' خرجت "مي" مع ريان ورفقها خوفها  وهي تقول في نفسها 'لما انا هنا ...' نطق ريان وكأنه يقرأ افكرها  'انت هنا لأنك اردت ذلك ' انصدمت مي ورسمت ملامح خوف في وجها ،فجأة ابتسم "ريان" ابتسامتا نقية وكأنه ملاك محت تفكير مي  واذهبت افكرها وخوفها وقالت في نفسها :"يستحيل ان يكون شخصا شرير لي يبتسمة ابتسامتا نقية مثل هذه ".
  بدأت شكوك مي بزوال يوم بعد يوم ،مضت شهور ولم تعد مي تهتم لامر 'ريان' فالقد  اصبح جزاء من حياتها عادية 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضعينة الرسام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن