في الديره | شقة الجده و الجد
دخلت لين
( لين كانت تقول لجدها يبه و جددتها يمه)
لين : يمه يمهه
الجده هيله :هات يا بنتي وش بغيتي
لين : يمه أبغى تسوينلي جدوله بشعري
الجده هيله : أبشري يا بنتي تعالي ( بلشت الجده تجدل شعر لين و تغني )
الجده هيلة : لين شفيك يمه كنك متضايقه
لين : ندمانه اني ما كملة دراسه
الجده : يحبيبتي انتي معك شهادة ثنوي و ما شاء الله عليكِ شاطره شو رائيك اقول لا أخوك سياف يسجلك جامعه مع هديل و نجد
لين : يمه تهقين يوافق
الجده : حبيبتي لا تهكلي هم انا بقوله بعدين أكيد يوافق
لين : شكراً يمه بروح اقول لمنه و أمي
الجده : روحي يمه الله يوفقك
...........................................................
مرت الايام مثل ما هي كل واحد ملتهي بدراسته و شغله و سياف وافق أن أخته لين تدرس
أخيراً اليوم المنتضر عودة ابو بتال للديره .
كانو أهل الديره كلهم مبسوطين و ابو سلطان مسوي ذبايح و عازم أهل الديره.
...........................................................
خلينا نتعرف شوي على عائلة ابو سلطان
ابو سلطان رجال كبير با العمر و الك يحترمه و معروف بطيب و الكرم
ام سلطان نفسه
سلطان ولده الكبير عمره 28
سالي عمرها 26
عمر عمره 22
مسلط عمره 21
..........................................................
بيت الجد |الحوش الامامي
الجده هيله : يامحمد نايف قالك متى جاي
الجد محمد : قال طيارت توصل 7 صباح هسا شوي و يوصل
الهنوف :جدي الساعه 8 اتصل شوفه
أدم : جدي هي وصل عمي نايف تعالو
الجد محمد و الجده هيله :ياهلا ياهلا بوليدي تو ما نورت الديره
ابو بتال :منوره بأهلها
حضن أمه و أبوه و سلم على الباقي
نجد : كيفك جده مره مشتاقتلك
هديل : جده ولله الحياه وحنا بعاد عنكم مالها طعم
الجده هيله : يا حبيباتي انتم ❤️
( الكل سلم على بعض و دخلن البنات داخل يرتبن الاغراض )
..............................................
خليني اعرفكم على تقسيم الشقق عندهم
شقة ابو سند أله هو ام سند و ليان و الهنوف
شقة الاولاد : سند . أدم . ريان . مطلق
. سياف . أحمد . يزن . رائد .
و شقه للجد و الجده
و شقة اليمامه : هي و منه و لين
شقة نايف : هو و بتال و نجد و هديل
طبعاً بيتهم كبير مقسم شقق البيت 3 أدوار
................................................
شقة ابو بتال
كانو البنات هناك يرتبن الاغراض
نجد : بنات ما تدرن قديش مشتاقه لسهراتنا مع بعض
الهنوف : حتى انا ولله مشتاقه
لين : طيب بنات خلينا نروح نساعد أمي و خالتي هيام با الغداء و نجد و هديل نامو أرتاحو على الغداء نصحيكم
البنات : تمام
..............................................
الحوش الامامي
أدم : ألا عمي بكره طالع انا و سياف نسجل البنات با الجامعه جهزو وراق نجد و هديل
نجد : جاهزات بروح اجيبهم
( انا من بدايت الروايه أقول ابو سند بس مطلق اكبر من سند أسف خربطت 😂 )
ابو مطلق : ألا يبه بدام الكل مجتمع ما تبغى تقولنا قصه و بعد المغرب معزومين عند ابو سلطان
الجد : اي ولله يا وليدي الجمعه ما تحلا الا مع قصه قصتنا اليوم عن سيدنا أيوب
بدأت قصة سيدنا يونس عندما اختاره الله تعالى ليكون نبيًا يدعو الناس إلى عبادة الله. بعث الله يونس (عليه السلام) لأهل نيْنوى - المعروفة بأرض الموصل بالعراق - وهم قوم قد انتشر الشرك بينهم، فكانوا يعبدون الأصنام ويصلون لها وينكرون وجود الله الواحد الأحد.
دعا نبي الله يوُنس (عليه السلام) أهل نيْنوى لعبادة الله الواحد وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، ولكنهم أبوا وتمردوا وأصروا على كفرهم ولم يتركوا عبادة الأصنام. استمر يونس (عليه السلام) في دعوة أهل نينوى واستمروا في تكذيبه وإيذائه، وقد صبر يونس على هذا الإيذاء ولم يتوقف عن دعوتهم أبدًا، وطال الزمن في دعوتهم ولم يلق منهم إلا العناد والإصرار على الكفر، ووجد فيهم آذانًا صمًا وقلوبًا غُلفًا.
قيل أنّ نبي الله يونُس ظل في قومه ثلاثًا وثلاثين سنة يدعوهم ويحاول معهم ولم يؤمن منهم سوى رجلين، أما باقي قومه فقد وقفوا ضده منكرين لكل ما جاء به في دعوته. ولما كان موقف قومه لا يتغير تجاه دعوته وما كانوا يزيدون إلا إصرارًا وعندًا وتمسكًا بكفرهم أصاب اليأس يونس (عليه السلام) فغضب كثيرًا واستسلم وقرر أن يخرج من بلدته ويترك قومه بقرار منه لم يرجع فيه إلى الله تعالى ولم ينتظر أمره وإذنه لتنفيذ قراره، وظن أنّ الله تعالى لن يؤاخذه على استسلامه وتركه لأهل القرية قبل أن يأمره الله تبارك وتعالى بالخروج.
