الفصل التاسع

276 10 1
                                    

📚 نماذج من حرص السلف الصالح على  حفظ الوقت ⏰

وكان السلف الصالح أحرص ما يكونون على الوقت :

▪️فها هو أبو مسلم الخولاني يقول : "لو رأيت الجنة عيانًا ما كان عندي مستزاد ، ولو رأيت النار عيانًا ما كان عندي مستزاد".  (صفة الصفوة).

📑 وقال رجل لعامر بن قيس : "قف أكلمك ، قال : فامسك الشمس".

📗 وكان داود الطائي يستف الفتيت ويقول : "بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية".

📘 وقال أبو بكر بن عياش : "ختمت القرآن في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة".

📖 وكان عمير بن هانئ يسبح كل يوم مائة ألف تسبيحة.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "مَن قال سبحان الله العظيم وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة".  (رواه الترمذي من حديث جابر).

فكم.ضيَّعنا.من.نخيل؟.tt

#وصدق_القائل حيث قال :

إذا مر بي يوم ولم اقتبس هدى •• 
ولم استفد علمًا فما ذاك من عمري

#شباب_اليوم

⁉️ أما شباب اليوم فقد ماتت فيه الهمم ، وخارت العزائم ، وأصبح هناك دعة وراحة وتكاسل ، تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حساب

👈 ينادى أحدهم على صاحبه قائلًا : "تعال لنضيع الوقت"!

فتضييع الأوقات بمشاهدة المباريات ، أو الجلوس في الطرقات، أو المحادثة على الشات ، وتضيع الساعات على النت أو الفضائيات ، وهذا كله دليل على مقت الله للعبد ، كما قيل :

من علامة المقت إضاعة الوقت

#فالمؤمن ليس عنده وقت فراغ ، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [الشرح:8].

👈 فَإِذَا فَرَغْتَ من شغلك ومن الناس ومن شواغل الحياة ، فتوجه إلى الله تعالى بالطاعة والعبادة.

📚 يقول أحد الأئمة رحمه الله : "صحبت قوم  فما انتفعت منهم إلا بكلمتين ، سمعتهم يقولون : "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك" ، "ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل"

📑 قال ابن القيم كما في "مدارج السالكين" مُعلقًا على كلام الشافعي : "يا لها من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما ، وأدلهما على علو همة قائلها ويقظته".

فمن #جهل_الشباب بقيمة الوقت يفرحون بمغيب شمس كل يوم ، وهم لا يدركون أن هذا نهاية يوم من أعمارهم لن يعود أبدًا إليهم ، صحائف طويت ، وأعمال أحصيت ، وأنفاس انقضت!!





ĐΪ₦Ă ĂsĦГĂ₣🌚 /گ

بسم الله يلا نكمل

مع من أُوريد ان اكون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن