مرت بضعة أيام منذ هروب الأطفال من كوخ قطاع الطرق وانتهائهم من بناء ملجأهم.كان الأطفال يركضون من مكان إلى آخر، بحثًا عن وجباتهم، وبالطبع لم يتوقف الكبار عن مراقبة أخيهم الصغير المزعج، بدا أنه في أي مكان، مهما كان هادئًا، ستحدث مصيبة لأنه كان الأصغر.
وبالطبع لم يكن هناك نقص في المعارك.
-ماذا سيفعل؟ -
سأل حيوان الرنة الصغير الذي كان يراقب مع يوسوب الصبي الصغير الذي يرتدي قبعة القش والذي يبدو أنه يأخذ شيئًا ما من الشجيرات.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاكتشاف ما كان يفعله الصغير، ولاحظوا أنه أخرج خنفساء، وهي خنفساء كبيرة، بدا أن الصغير متحمس لها.
-خنفساء؟ -
تساءل تشوبر وهو ينتبه إلى الخنفساء التي أخرجها الطفل الصغير.
بدا الطفل الصغير صاحب الندبة تحت عينه متحمسًا.
ابتسم، وتوجه نحو حيث كان شقيقه الأكبر، والخنفساء في يده.
- انظر، آيس! أليس هذا رائعا؟-
أظهر الخنفساء، التي كانت تقتصر فقط على تحريك ساقيها في محاولة للهروب، في حين بدى أصغرهم متحمسا حقا.
"همم؟" أجاب الرجل ذو النمش، وهو يوجه نظره نحو القاصر، ويلاحظ الحشرة، بنظرة لا مبالية وملل إلى حد ما.
"ما هو الشيء العظيم في الحشرة؟"
كسر عاطفة الصغير تمامًا، مما أدى إلى عبوس صغير مصحوب بزمجرة.
-إنه شيء رائع! ايس فقط هو الأحمق! -
وبخ الأصغر الذي بدا منزعجًا، حيث تلقى ضربة على رأسه من أخيه الأكبر.
-من تنادي بالأحمق!؟ -
-هل كان ذلك ضروريا؟ -
سألت نامي وهي تتنهد مع زملائها الذين كانوا يشاهدون المشهد.
-ومن أنتِ لتقولِ ذلك؟ -
سأل الرجل ذو الشعر الأخضر، وقد تلقى ضربة قوية على رأسه، وتصرفت نامي وكأن شيئًا لم يحدث، بينما كان يوسوب وتشوبر يراقبانها بحذر.
هذا ما جعل لوفي الصغير يتخلى عن الخنفساء بسبب فركه المكان الذي ضربه أخوه، وهو يبكي "هذا مؤلم!" ولم يتردد في الركض نحو الأشقر متشبثاً بملابسه.
أنت تقرأ
ذكريات كابتنّا
Fanfictionحدثت ظاهرة غريبة في إحدى الليالي عندما كان الجميع نائما، هوجم طاقم موغيورا وأرسلوا في احلامهم 12 عاما الى الماضي في جزيرة داون حيث نشأ قائدهم. (رواية مترجمة للكاتب/ة @saehrus)