اول ليلة منحرفة

180 5 0
                                    

بعد إنهاء آخر مهمة لهم كان الليل قد حل

توجهوا نحو الكوخ الصغير الذي سيكون مأوى لهم في تلك الليلة. كانت الأضواء الخافتة ترسم أجواءً هادئة حولهم، وكل خطوة كانت تزيد من الهمس الرقيق لهذا اللحظة الخاصة.

بمجرد دخولهم الكوخ، شعر ساسوكي بالتوتر يتسلل إلى جسده. نظر إلى ساكورا بعيون مليئة بالحب والحذر، ثم قال برقة: "هذا مكاننا لليلة اليوم."

أثناء استعدادهم للنوم، كان الصمت يسيطر على الغرفة. تغلغل الخجل في جوهم، وكانوا يتجنبون النظر المباشر. كلمات الحب التي تبادلوها طوال اليوم لا تزال ترن في أذهانهم، مما يضيف إلى التوتر الطبيعي لتلك اللحظة الخاصة.
وقف ساسوكي قليلاً بجوار النافذة، يحاول البحث عن كلمات مناسبة. في تلك اللحظة الحساسة، قرر الكلام الغير المنطوق أن يكون مصدر الاتصال بينهما. نظر إليها بعمق وقال بصوت هادئ: "أظن أنه من الجيد أن نكون معًا هنا، ساكورا."

كانت نظرة ساكورا تعبيرًا عن الفهم والرغبة في تخطي هذا الحياكة، ولكن لا تزال الكلمات تبقى معلقة في الهواء

مع تقدم الوقت، قررا أن يأخذا مكانًا على الفراش الصغير الموجود في الزاوية. كان الهواء يتحول إلى لحن من التوتر، وكل حركة كانت تتم بحذر. ساسكي وساكورا اجتازوا المسافة القصيرة بينهما بحركات خجولة.

بينما يجلسون جنبًا إلى جنب على الفراش، بدأت اللحظات الأولى بالشعور بالضيق. كانوا يحاولون العثور على وضع مريح ولكن كل محاولة كانت تلتقطها اللحظات الحرجة. القلوب كانت تدق بقوة والهمس الخافت يملأ الغرفة.

تبادلوا بعض الكلمات

عندما انطفأت الأضواء، انخرطت الغرفة في الظلام اللطيف، وبدأ الهمس يتسلل بينهما كالرياح الليلية. ساسكي وساكورا كانوا يشعرون بالحرج والتوتر،حيث ترتبكت الكلمات في حلقهما. لمحت ساكورا قارورة نبيذ كانت قد حصلت عليها كهدية خلال مهمتهما السابقة شربت القارورة بأكملها ثم قبلت ساسكي اعترت هذا الأخير آثار الصدمة لكن نقاط النبيذ اللتي وصلت حلقة اثرث عليه أمسك ساكورا من كلتا يديها و ظل يتأمل جمالها كانت هته الأخيرة غير واعية فسحبته إليها .

كانت هته اول ليلة لهما ....

مع اقتراب فجر الصباح، بدأت شعاع الضوء يتسلل من بين أوراق الشجر وقلبهما يترقب اللحظة التالية بتوتر.

عندما افتتحا عيونهما، وجدوا أنفسهما ينظرون إلى بعضهما البعض. الصمت اللحظي ملأ الغرفة، وبدأت تفتح الابتسامات الخجولة على وجوههما. كان الوقت قد حان لتجاوز لحظات الحرج.

بدأوا بالضحك على أنفسهم، مدحكون مشاعرهم المتبادلة والتوتر الذي ساد الليلة. كانت تلك اللحظات الصباحية الخجولة تعيد تأكيد قوة الروابط بينهما، حيث تحول الحرج إلى ذكريات جميلة في مسار رحلتهما المشتركة

همسات الشفاء في عتمة الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن