/٠٢/

23 8 5
                                    


°شهريــن للأمام.

مرت عروستنا بـِبعض التحضيرات للزفه كأي عروس ،
فهاهي الآن تقف في غرفتها

بفستانها الأبيض ، في إنتظار أبيها لـتخرج تحت جناحه

مكياج خفيف كان قد زين وجهها مبرزا تفاصيله
تم إسدال  شعرها مع تاج صغير زينها بدت كأميرة
تقابل المرآة ،تشعر بتوتر و لكن قد غلبـت عليها السعادة

إبتسمت لذاتها بالمرآة و قد تزامن ذلك مع طرق خفيف على الباب و دلوف إيـميـليا
إبتسمت و راحت تقترب من إبنتها ببطئ تحمل بيديها بـَرنُـوصٌ أبيض يتناسب مع فستانها قد طرِز باليد الحرة

كان فستانها دو أكمام شفافة و أحكم ربطه من خصرها لأعلى صدرها اما الى أسفل قدميها فكان من تحت الفستان سياج خاص به يجعله بشكل بيضوي
زين بالقماش الشفاف نقشت عليه ورود

تقدمت الاكبر تقوم بإلباسها البـَرنُـوصْ الذي كان يسدل على كتفيها يستر رأسها و نصف وجهِها والذي كان يعقد عند عنقها
إبتسامة زينت وجه إيـميـليا

"إبـْنتي قـد كبـِرت و ستخرُج عـَرُوس تحت جنـَاحِ أبيـِها"

"أمـِي"

إبتسمت إيـميـليا لابنتها ولم تحاول ولو لمرة منذ ان دلفت إحتضان أعين إبنتها
تعلم هي انها ستضعف لا تريد أن تذهب إبنتها

التقت الأعين أخيرا ،و هاقد إحتضن الدمع خديها

إبتسمت الأصغر محاولت كبح تلك العواصف الرعدية هي أيضا لا تريد ، تريد البقاء
كلنا كذلك لا تحبذا اي فتاة الخروج من بيت أبيها فيقال ان البنت هي حبيبة أبيها

"امــي ليـس وكأنني لن أعود"

"أحبك يــبنتي"

تذمرت الأصغر ولكن الأكبر لها الرد ، ضمتها الى صدرها و ربتَـتْ على ظهرها بلطف

اغرقت بالحنان و الدفئ

دخل جون وو أخيرا أبتسامته تصل الى أُذنيه ضرس العقل يظهر من وسعها
"إبنتي في أجمـَل حُلتـٍ اليوم"
"لقد كبُرت بسرعة"
كان ذلك جون وو وإمرأته
إبتسمت المعنية ، اتجهت نحو مكتبها أخدت نفسا عميقا

زفرت

وأبتسمت أخيرا

حملت باقة الورود المزيفة خاصة فستانها
إحتضنت أعين والدها التي رأت بهما حزن على فراقها

كوبْ شَاي \\m.y.gWhere stories live. Discover now