حسنًا، اليوم الخميس، الخامس والعشرون من يناير للعام الرابع والعشرين بعد الألفية الميلادية الثانية، لم أكتب منذ زمن، وبما أن جُلّ ما حوّطني في الأيام الماضية ما كان إلا أكاديميًا أو ترفيهيًا، وكلا الاثنين مما يتميز بالاقتضاب، بالإيجاز، بعطاء كلمتين مفيدتين عِوضًا عن جملتين مُعبّرتين...
أشعر بالحرية الآن ممتزجة بالاستخفاف بما أكتب، أعني، من يملك الوقت لقراءة كل هذا؟! بل كيف ضحيت بوقتي أنا لأكتبه؟
هممم حسنًا، ضحيت لأستعيد بعضًا من الحرية على ما أعتقد؟ جيد، على الأقل لدي إجابة لسؤال من اثنين.
على إزعاج أبواق السيارات استيقظت اليوم، أسكن الآن في العاصمة (لا أدري ان كانت كلمة "أسكن" هي المناسبة في هذا السياق، جُلّ ما أعلمه أن السكينة تقطن في قريتي الهادئة)، أعيش حاليًا في العاصمة، في قلبها تحديدًا، وهي تعاملني كأني جلطة غزت البُطين على ما أعتقد...
لم تكن مضيافة، لم تكن عربية، لم تكن بدوية.
.
.
.
أكمل ببارت ثاني؛ مات بني آدم في العاصمة على هذا الصباح المبارك، ورايحة أشوف مع الفريق إن كان ذا حقٍ معه أو سُلِبَ منه، على ما تعلمت هنا... "النفس منصورة"
سياااا💋