بارت اثنين

2 0 0
                                    

مرحبًا، عدت...
وددت لو أكتب جزءًا مختلفًا تمامًا لا يمت للسابق بصلة؛ ولكن من حق الزمن حفظ تسلسله.
وقتها، كنت في شهر تدريبي في الطب الجنائي (بمسمى آخر الطب الشرعي)
مسمى "الطب الجنائي" تداولته الروايات البوليسية قبل أن يكون قيد الاستعمال في مجال التحقيق والقضاء.
أما مسمى "الطب الشرعي" فهو حسب ما أزعم اشتُقَّ من التشريعات القضائية التابعة لكل دولة، حيث يلعب الطبيب فيه دور الدليل التشريعي... أتوقع؟
الكلمة الإنجليزية مشتقة من اللاتينية (كالعادة مالهم أصل 👅) وتعني المحكمة العامة إن ارتجلت التقريب.
من يقرأ عن الطب الشرعي يظن أنه سيف العدالة الذي لا يُضام، لكن في الواقع فالأمر روتيني غالبًا، وكل ما أعجبني فيه أني أرى نهاية القصص هناك...
أحب القصص، لكن كل القصص التي أقابلها في الحياة تكون جزءًا من رواية، في الطب الشرعي أنا أقرأ الفصل الأخير في رواية الإنسان المستلقي على طاولة المشرحة، وكثيرًا ما قرأت الفصل الأخير وحده دون الرواية... الواضح أن الحياة متحفظة كثيرًا فيما يخص قصص عابريها.
...
الآن وقد احترمت التسلسل، أعود إلى لحظتي... أشعر بالضيق وأدرك السبب، لكن لا يمكنني التعبير عنه بطريقة لا أندم عليها (((لاحقًا)))
كثيرًا ما اعتبرت الكتمان سببًا للمشاكل، لكن في الواقع الخوف من المستقبل هو السبب للكتمان، والمستقبل مجهول، والخوف من المجهول فطرة، يعني؟ مافيه حل وشوله نحوس بالموضوع؟
تقريبًا صرت أخلي المشاكل تحل نفسها، مثل هذي المشكلة والضيقة الحالية، بتحل نفسها... وقتها برجع اكتب بارت زيادة اتوقع... مدري... يصير خير.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

صباح الخيرWhere stories live. Discover now