كان صباحًا هادئًا على غير العاده لم يكون سان بالاجراء.
استيقظ يوسانغ على صوت منبهه يفرك عينيه بتعب.
فقط لم يفكر في شي الا لما سان ليس بجانبه؟ لما لم يزعجه قبل ذهابه للعمل كلعاده.
حسنا حتى عند شجارهما بالعاده لم يتركه سان دون ازعاجه ولكن ما الذي اختلف الان؟ هل كان يوسانغ لئيما لتلك الدرجه؟كل تلك الاسأله سيطرت على عقل يوسانغ
نهض بعد تنهد عميق لأخذ حمامٍ دافئ.
في العاده عند شجارهما لم يذهب سان للعمل الا بعد إرضاء يوسانغ
ولكن ترك سان ليوسانغ بتلك الطريقه كان جديدا بالنسبه لهما
فكر يوسانغ ب انه لربما كان وغدًا وحقيرًا في الامس في الواقع هو كان كذلك.
ولكن كانت لحظه غضب فقط لم يقصد ما قاله يريد التبرير لسان ولكنه خائف من اندلاع شجارٍ اخر يؤدي لخسارته لسانه.وقف يوسانغ يجفف شعرهه الاشقر ويفكر في كل ما حدث امس.
لعن نفسه تحت انفاسه غير المنتضمه نزل شلال مالح من عيونه لقد كان كل شي مؤلم فقط يريد احتضان سان الان وان يقول له انه اسف انه لم يقصد انه يريده فقط.تشبثث بالهوديي خاصته يبكي بألم.
نهض يوسانغ بتعب هو فقط يريد الشعور ب سان بين ذراعيه.
حسنا لم يجلس وينتظر سان فقط! قرر الذهاب اليه يريده الان لا يريد خسارته.ارتدى ملابسه وترك شعره الاشقر مبعثرا بلطف.
سيذهب ويحتضنن سان ويخبره انه اسف وانه يريده بجانبه.وصل لشركة حبيبه يمشي بخفوت ورأسهه موجهه للارض هو يعلم ان سان سينزعج انه خرج من المنزل وحده ولكنه يريد الاعتذار منه.
لمح سكرتير سان ليردف يخجل وينحني
"سونغهواشي"
"اه لطيفي لما تنحني لي؟؟ نحن اصدقاء بالفعل!"
اردف سونغهوا يضحك على توتر الاخر"اذا يوسانغ هل تشاجرتما؟
لم يبدوا سان بحال جيد اليوم"
تمتم بهدوء"هيونغ اريد رأتيه هل يمكنني؟"
اردف بخجلل"يوسانغ بالطبع هيا اذهب اليه
سأذهب لاكمل عملي حظا موفقا"
غمز للاخرضحك يوسانغ بخفهه وتجهه لمكتب زوجه
حسنا كان خائفا ولكن سيفعلها.
طرق على الباب بخفوت قبل فتحه
لم يرفع سان رأسه عن اوراقه ليردف