أنتَ|تايكوك|

أنتَ⁵

' لا تجعل قلبي يموت قلقاً على فراق معشوقه ، ولا تذهب من أمام عيناي فأنت هو حياتي '

...

في الصباح

"كيم تايهونغ؟"
سأل الصوت الأنثوي عبر الهاتف
ليهمهم تاي

"جيون جونغكوك لقد توقف توفى ليلة أمس عن طريق حادث ونحن لم نكن نعرف كيف نفتح رمز الهاتف ، وعندما فتحناه ، كنت أنت آخر المتصلين "

اردفت الممرضة للأشقر عبر الهاتف ولكن الأشقر لم يهتم بما كانت تقوله

كل ما سمعه هو توفى

معشوقه توفى

'هل ذهب حقا رجلي وحبيبي ذهب، ولكن أنا أخبرته أن يخرج من حياتي لا أن يذهب منها دائما ، لما القدر يشاء أن اتعذب اللعنة فقط'

"أستاذ كيم هل أنت هنا؟"
سألت الانثي هذا الأشقر الذي كان منهار بشدة

ليهمهم

"يمكنك القدوم لأخذ حاجية أستاذ جيون"

وهنا تاي انهار أكثر

...

ذهب تاي إلى المشفى لإحضار حاجية الغرابي و دفن جثته وذهب معه المراهق الذي كان يبكي ومنهار مثل تاس

"تفضل من هنا أستاذ كيم"

اردفت الممرضة وهي تشير نحو المكتب

"عسلي؟ ماذا تفعل هنا؟"

تحدث هذا الصوت ليلتفت تاي ويجده جونغكوك

"أنت غير حقيقي"
تحدث تاي وهو يرى الغرابي يقف بعكاز يتكأ عليه لكسر رجله اليسري ويده اليمنى وجرح رأسه

"كيف غير حقيقي عسلي ، ها أنا أمامك ، كيف أتيت إلى هنا تاي ولما تبكي جوهرتاي، اوه واصطحبت لوي أيضاً ، حقاً تاي ، أين ملاكي"

اردف جونغكوك دفعة واحدة لتتجه الطبيبة تشوي وهي تكون صديقة جونغكوك المقربة منذ الصغر

"لأشرح ماذا يحدث هنا، الأستاذ جيون جونغكوك صديقي المقرب منذ الصغر وأعلم من تكون أنت أيها الصغير وأن هذا اللطيف يكون ابن أعز صديق لدي ، هذا الأبله فعل حادث وأصيب كما ترى يا زوج صديقي ، ولأن علاقتكم مغزية ولا يريد أي أحد منكم الإعتراف أنه لا شيء بلا الآخر فقررت أن أجعلك أيها الفاتن تأتي إلى هنا بحجة أن عزيزي جونغكوك توفى ، أنتما احمقان واقعان بعشق بعضكما"