'جراح حبك كالأوتاد المغروزة عميقاً بقلبي ،و لحن عشقك كالأوتاد المعزوفة بين يديك يا معشوقي'
...
مرت الأيام وكل يوم يجلب جونغكوك الأولاد وتاي من العمل ويظل تحت منزلهم حتى الصباح
ولكن اليوم مختلف فالجو مطير جداً وبارد
ويكاد جونغكوك يتجمد ولكن رغم ذلك هو مازال واقف تحت منزل عائلته"جونغكوك!"
نادى تاي من الشباك ليرى أنه لا يوجد أحد قلق تاي
قلق لأنه ظن أن جونغكوك استسلم وذهب ولن يعود وقلق أن يكون جونغكوك مريض"جونغكوك!"
صاح تاي بسرعة عندما فتح الباب وجد
جونغكوك يرتعش برداً وشفتاه بيضاء و ثيابه مبللة ويبدو أنها تقطر من شدة بللهاولكن ما صدمه هو هذه القطة الصغيرة بين يدي حبيبه وهي تحتمي بيه أحضانه من البرد والمطر فمنذ وجونغكوك صغير وهو يجمع القطط والكلاب ويدخلهم منزله من المطر وجعلهم يعشرةن بالدفء
"جونغكوك"
نادى تاي بصوت حنون للذي التفت له ثم استقام وهو يرتعش بشدة وبيديه القطة ذو الفراء الأبيض وهذه العيون الواسعة اللطيفةاقترب تاي ليحضنه ويدخل به للمنزل
صعد تاي بجونغكوك إلى غرفته ليدخله إلى الحمام ويخرج ليحضر له ثياب بعد ما ترك القطة لطفلته ملاك المحبة للحيوانات
"جونغك...."
كاد يكمل اسمه ولكن صدمه أن حبيبه عاري ويقف تحت الدش بشعره المبلل وعضلاته المثيرةتاي اشتاق لهذا الرجل لم يبعد عينيه المشتاقة لم يستطع فقد مارس الحب معه أكثر من مئة مرة
خرج جونغكوك من تحت الدش واقترب من تاي يضع يديه حول خصره وينظر داخل عيناه
"أنا آسف ، لم أستطع أن أتزوجك ، لصفقة لعينة بيني وبين والدك ، أرجوك ، أتمنى ان تفهمني وتجعلني اعش هنا، منذ أن غبت عني وأنا ضائع ، أنا حتى لا أعلم ماذا حصل لك يا عسلي ، ولا كيف قبلت برجل آخر يضع يديه على هذا الخصر والجسد الفاتن غيري ، هل أحببته ، ماذا عن طفلي ، ابني لوي هل أحبه ، هل هو يكرهني ، ألم يشتق لي ولا مرة ، ألم تشتق أنت لي ولا مرة ، ألم يشتق أحد ل..."
"هشش رجلي ، سنتفاهم، ولكن هل يمكن أن لا تمرض"
واقترب يطبع قبلة سطحية مليئة بالمشاعر على شفاه الغرابي الذي كان له رأي آخر واقترب يتعمق بالقبلة وتحولت إلى قبلة فرنسية تتحارب فيها الألسنة ويفوز بها الغرابي ليقطع القبلة فتصدر صوت امتطاق قوي
أنت تقرأ
أنتَ|تايكوك|
Romansa'الحب كالسماء في الليل تزينها النجوم وتلك النجوم تكون الذكريات، الذكريات أما أن تكون وحشٌ يهرب منه المُتذكر أو النعيم يذهب إليه المُشتاق، أنا لست هذا أو ذاك ، أنا ألجأ لذكرياتي لكي أكمل حياتي'