إنجل .

653 33 13
                                    

... إن كنتي النعيم فأنا ارفضكي يا صغيرة ....

... سأقتلكي... واقطعكي واتلذذ بلحمكي.... ستكونين متعة بلا نهاية ... إنجل ..

ابتسمت بالم محاولة ابعاد قطع الزجاج من جسدها فاردة جناحيها البيضاء بقوة ... مما جعله يبتسم بمتعة .. : هذة ليست عقوبة ملاك احبك ... هذة ليست لعنة جسد قدم لك ..

موروس مرجع رأسه للخلف :هذة عقوبة تخطيكي الحدود ... عواقب قدومك الي .. عقوبة تأملكي بأن احب ملاك ضعيف مثلك ليبتسم اكثر قاطع احد جناحيها وسط صراخها .. هذة عقوبة غباءكي إنجل .. متى يكون للوحوش قلب .. متى اعترفت الوحوش على شيء كهذا .. سأقتلكي بكل مرة تأتين بها لي ... بكل مرة تخطوء قدامكي هذة الحدود . لن اكتفي بوالديكي في المرة القادمة...

إنجل : اريني وجههك .. اريني وجه الوحش خاصتك حيناها لن اعود .. لن اتأمل .. لن اسمي هذا الشيء هنا ضاغطة فوق صدره قلب .. لذا اريني .. تباً هل ظنت انه لن يفعل ..؟ هل ظنت انه سيخاف على مشاعرها تباً من يعرف هذا الوحش يعرف معنى ما بعد الموت يعرف معنى ان لا يمتلك الانسان شيء يدعى قلب انه وحش بلا قلب حرفياً ليس لديه قلب لينبض .. ولد ليكون مسخ جميع وحوش هذا العالم يمتلكون قلوب متحجرة الا هذا الوغد فهو لا يمتلك واحد من الاساس ... كانت معجزة انه يتنفس انه يعيش اصلاً انه خالد دون قلب لعين ... كيف لملاك مثلها ان يقع لوحش مثله ان يقع لمورس للوحش الذي قتل كل عائلتها للوحش الذي اجرم بإختها ... للوحش للذي علق اخاها الملاك فوق بوابة عالمهم ... للوحش الذي كل مرة يقطع به جناحها تشعر وكأن جسدها بأكمله مسمم ... بسببه تبقى بالفراش بكل مرة ... بسبه مات والدتها .. قطعت اجحنة امها واقتلع قلبها امامها ... للوحش الذي جعلها تمسح الارضية بوجهها امام جميع من بالمملكة .. للوحش الذي ضاجع نساء المملكة امامها ... لجعلها تهرب .. لقد اقتلع قلب اباه فقط كي يكون الوحش الاعظم بين العوالم .. جعل امه خادمة العوالم اجمع لانها ضربته .. جعلها تقتل من قبل عشيقها ... كيف ل إنجل ... ان تقع لوغد مثل موروس... انه لعنة بكل معنى الكلمة ... بكل مرة تأتي بها يفعل شيء يجعلها تهرب وبكل مرة تعود لتخبره انها واقعة له ... والان تباً هل شكت للثانية انه تراجع تباً كم كانت غبية فقط عندما اقترب منها مبتسم بشيطانية علمت فقط حيناها ان عليها الهرب الان ونعم اراها وجه الوحش خاصته ... ما ان رأته اغمضت عيناها مغطية بجناح واحد وجهها .. لم ترغب بذالك لم تتخيل ذالك .. كانت كل الوقت ترى وجهه الوسيم الرجل الذي يسحر كل انثى . وتعرف حق المعرفة بهذا العالم لكل وحش وجهان .. وجهه الحقيقي والوجه الاخر لوحشه .. وتباً كم خافت الان .. تمنت الموت الان عندما رأت تلك الندوب وتلك الجروح وبشرته السوداء كان وحش بكل معنى الكلمة فقط عندما ترجته ان يبتعد صرخت بقوة وهي تشعر بجناحها الاخر تكسر اضلاعه .. حرفياً  كان يبعد جناحها بالقوة جاعل اياها تنظر لوجهه جاعل اياها تموت خوفاً الان ... الملاك بمملكتها يموت ما ان يموت الجناحان معاً .. وهذا كان يعرفه موروس ارد قتلها وهي تنظر لوجهه .. كي تكون اخر شخص لعين ينظر لهذا الوجه بهذة العيون ... ابتسم ضد وجهها قبل ان يقتلع جناحها الاخر .. صرخت ... بكت ... نزفت .. سقطت .. ركعت له وحرفياً لم يرف له اي جفن ... حرفياً مشى فوق جناحيها الاثنان وهي تنزف .. كانت تعرف ان هذة اخر لحظة لها ان هذة الحياة فارقتها ك ملاك .. اقتلاع جنحاها .. لذا ابتسمت بكل حب بكل الم محدقة بجسده وهو يتخطاها محاولة حفظ كل انش به : سأحبك من فوق ايضاً سأحبك وانا اراك كل لحظة من السماء ... لن ارى احد غيرك هناك .

هنا فقط رأته يتوقف ... وكانت تعرف انه لم يتوقف لانه ندم .. كانت تعرف حرفياً انه لم يتوقف ليساعدها توقف للحظات قبل ان يكمل طريقه .. هنا فقط اغمضت عيناها لاعنة نفسها لانها قتلت .. لانها لن تستطيع البقاء معه ... لم تكن تتألم من قتله لها بل من الم عدم رؤيته ...

سأحبك بكل لحظة بحياتي .. بهذة الحياة وسأحبك بحياتي القادمة .. واحبك بحياتي السابقة ...

#قريباً

Liebe Grüße ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

When Monsters Regretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن