.
"ماذا!!" صاحا كل من هانغي و ليهان في ذات الوقت من الدهشه
"فليكس هاذه ليست مزحه صحيح"
تنهد المعني بضيق لينفي برأسه "للأسف هاذه هي الحقيقه"
"لقد كنت ظننتها تمزح معنا" اردفت ليهان بصدمه و كذلك الحال مع هانغي
تنهد فليكس مجددا ليستند على يده "لا داعي للقلق إنها اسبوعين و ستأتي"
"بعيداً عن كل شيء الإختبارات اقتربت ماذا ستفعل؟" اردفت هانغي مخرجه هاتفها حتى تتفقد شيء ما
"انتي محقه...اتمنى ان يسير الوضع على خير"
"بذكر هاذا علينا البدأ بالمذاكرة منذ اليوم...تشانغبين في المكتبه إذا أرتدتما المذاكره معه" أردف فليكس ناهض عن كرسيه مغادر الصف نحو بقيه اصدقائه
همهمت هانغي يتفكير "فكرته منطقيه جدا...ما رأيك ان نستذكر في منزلي"
رفعت المعنيه بصرها نحوها "حسنا لكن في منزلي... لقد مضى وقت طويل لم تزوريني"
"حسنا بعد نهاية اليوم سنبدأ"
أومأت المعنيه بخفه "فل نحاول إخبار دابين"
"لكن هاتفها مغلق منذ عدة أيام" أردفت هانغي بحزن ظاهر لتربت ليهان على ظهرها بخفه
"لن تغلق هاتفها إلى الأبد...فل نحاول الان من الممكن ان تجيب"
"حسنا" حملت هاتفها مجددا في محاولت الإتصال بدابين
"مغلق" اعادة هاتفها داخل حقيبتها بيأس و إنزعاج
تنهدت ليهان لتربت على كتف الاخرى بمواساة
"اعلم اعلم...لكن جديا كيف لا تستطيع ان تحمل هاتفها في الريف؟ "
رفعت هانغي كتفها بيأس "لا تنسي هي ذهبت للإعتناء بجدها بالتأكيد لن تجد الوقت للدردشه"
"حسنا سوف ارسل لها رساله لكي اطمأن عليها..."
"هذا جيد...لكن لاسبوعين و الإختبارات اقتربت" استندت هانغي على يديها في محاوله لأستيعاب العذر الذي ألقاه فليكس على مسامعهم قبل قليل
"كل شيء حدث بسرعه ولازلنا غير قادرين على الإستيعاب لكن فقط فل نأمل ان تعود سالمه مهما كان الامر" ابتسم بإطمئنان رغم القلق الذي يتأكلها
أنت تقرأ
Another window || نَافــذة أخْــرى
Random- عندما تكون قد اعتدت على الفقدان - سوف ترى ان جميع هاذه العلاقات زائله - مثل الرماد الذي نتج عن حريق هائل - لتأتي الرياح و تزيله و كأنه لم يكن موجود - سواء بحبهم او كرههم سأعيش حياتي - كما عقارب الساعة لن تتوقف انا لن اتوقف عن عيش حياتي
